ونقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأربعاء، عن دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إنّ "شلاين عرضت خلال جلسة رسمية مع أيزنكوط في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تقديرات متشائمة في هذا السياق، تناولت أيضاً تداعيات تدفق اللاجئين السوريين على عمّان".
وبحسب الدبلوماسي الإسرائيلي، فقد أعلن أيزنكوط بعد أسابيع من لقائه شلاين، عن قلقه مما سمعه، مضيفاً أنّه "إذا دعت الحاجة فيجب على إسرائيل أن تقف إلى جانب صديقتها من الشرق". ولفتت الصحيفة إلى أنّ وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضت التعقيب على الموضوع.
ونقلت عن دبلوماسي إسرائيلي آخر قوله، إنّ "إسرائيل شجعت إدارتي الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والحالي دونالد ترامب، وحكومات أخرى، على تقديم مساعدات اقتصادية وأمنية للأردن، ولكن وعلى الرغم من هذه المساعدات فإنّ السفيرة الإسرائيلية في عمان أبدت قلقاً من التطورات، ومن تضعضع الوضع في الأردن".
وأشارت "هآرتس" أيضاً إلى العلاقات والتعاون الأمني الوثيق بين إسرائيل والأردن، وباعتراف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، حسبما نقلت الصحيفة عن تقرير لموقع "ميدل إيست آي".
وبحسب الصحيفة، فقد تحدّث العاهل الأردني خلال لقائه مجموعة من أعضاء الكونغرس، عن عمق التعاون مع إسرائيل.
وذكرت بأنّ الجنرال أيزنكوط اقترح على العاهل الأردني، خلال لقاء تم على ما يبدو في العام 2015، تشكيل آلية للتنسيق مع الجيش الروسي في سورية، على غرار ما هو قائم بين روسيا وإسرائيل، لتفادي وقوع اشتباكات جوية بين الطيران الأردني والروسي.
ووفقاً لـ"هآرتس"، فإنّ العاهل الأردني، أبلغ أعضاء الكونغرس الأميركي الذين التقاهم، بوجود تعاون عملياتي وثيق بين سلاح الجو الأردني ونظيره الإسرائيلي.