القصف الروسي تم عبر صواريخ ارتجاجية(إبراهيم أبوالليث/الأناضول)
وثّقت فرق الدفاع المدني، أمس الأربعاء، مقتل أكثر من خمسين مدنياً، وإصابة العشرات، جرّاء القصف الجوي الذي شنّته طائرات روسية على أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة، شمال شرقي سورية.
اقــرأ أيضاً
وقالت مصادر في الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرات حربية روسية قصفت، بالصواريخ الارتجاجية، سوقاً للخضار في حي الفردوس، ما أدى إلى مقتل نحو خمسة وأربعين مدنياً، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات"، مشيرةً إلى "وجود جثث عالقة تحت أنقاض المباني التي خلّفها القصف".
وأوضحت أنَّ "قصفاً جويّاً مماثلاً طاول أحياء المشهد والميسر والقاطرجي والهلك، سقط فيه عشرة قتلى بينهم ثلاثة أطفال، إلى جانب أكثر من عشرين جريحاً".
كما انتشلت فرق الدفاع المدني، ستاً وعشرين جثة لقتلى سقطوا في الغارة التي استهدفت، حي بستان القصر، الثلاثاء الماضي.
ووثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في يوم الأربعاء 12 أكتوبر/تشرين الأول، مقتل 77 مدنياً، على يد قوات النظام وحلفائها في كافّة الأراضي السورية، في حين أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أكثر من 600 مدني، في مدينة حلب منذ انهيار الهدنة الروسية - الأميركية، في 19 سبتمبر/أيلول، الماضي.