القصف أحدث دماراً واسعاً في منازل المدنيين وممتلكاتهم (أرشيفية/الأناضول)
قُتِل تسعة مدنيين وأُصِيب أكثر من عشرة آخرين في قصف جوي هو الأعنف للنظام وروسيا على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، منذ بدء معركة كسر الحصار عن المدينة، الأحد الماضي.
وقال الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد": "إنّ طائرات النظام المروحية استهدفت حيي الزبدية والمواصلات في مدينة حلب بالبراميل المتفجرة ممّا أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة نحو خمسة آخرين بجراح متفاوتة، تمّ نقلهم إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج"، مشيراً إلى أنّ، "القصف أحدث دماراً واسعاً في منازل المدنيين وممتلكاتهم".
وأضاف أنّ، "طائرات حربية روسية استهدفت حي بستان القصير بالصواريخ، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة نحو عشرة آخرين بجراح، بعضها حرجة".
كما طاول قصف النظام المدفعي والصاروخي أحياء الأنصاري وصلاح الدين من مواقعها في حي الحمدانية، وتلة الشيخ يوسف وقلعة حلب ومطار النيرب العسكري.
إلى ذلك، أعلنت المعارضة المسلحة سيطرتها بشكل كامل على الكلية الفنية الجوية، غربي حلب آخر معاقل النظام في كلية المدفعية، بعد مواجهات امتدت لعدّة ساعات، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام والمليشيات الموالية لها.