يُتوقع أن يصل وفد من حركة "طالبان" إلى العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الجمعة، من أجل التباحث بشأن قضية الأسرى مع الحكومة الأفغانية، وذلك بعد أن سمّت الحكومة الأفغانية هيئة مفاوضيها مع الحركة.
وقال الناطق باسم المكتب السياسي لـ"طالبان" في الدوحة، سهيل شاهين، في تصريح صحافي، إن وفد الحركة المؤلف من 15 عضواً سيصل إلى كابول اليوم الجمعة للتباحث بشأن عملية الأسرى، مؤكداً أن عمل الهيئة هو فقط البحث بشأن قضية الأسرى مع الحكومة الأفغانية لا أكثر.
كما أوضح شاهين أن أعضاء الهيئة يذهبون إلى كابول بمساعدة الصليب الأحمر الدولي، وسيزورون قاعدة أو سجن باغرام، من أجل توثيق أسماء معتقلي "طالبان" الذين سيتم الإفراج عنهم، مشدداً على أن عمل الهيئة هو فقط قضية الأسرى، وذهابه إلى كابول هو من أجل ذلك، وهو ليس جزءاً من الحوار الأفغاني - الأفغاني.
وسبق أن عُقد اجتماع عبر "الفيديو كونفرنس" الأربعاء الماضي، برعاية قطرية أميركية، بين ممثلين عن الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، بشأن تبادل الأسرى بين الطرفين، لدفع تنفيذ اتفاق إحلال السلام في أفغانستان الذي جرى توقيعه في الدوحة، نهاية شهر فبراير/شباط الماضي، والذي نصّ على الإفراج عن 5 آلاف أسير من حركة "طالبان"، مقابل إفراج الحركة عن ألف جندي أسير لديها.
وتم الاتفاق في الاجتماع على ترتيبات تبادل الأسرى بين الطرفين، وزمان ومكان الإفراج، والفئات التي سيجري الإفراج عنها، والضمانات التي تطالب بها كلّ من واشنطن وكابول بعدم عودة المفرج عنهم إلى القتال. كما تم التوافق على أن تزور هيئة من "طالبان" كابول من أجل المزيد من التباحث بهذا الشأن.
وتأتي زيارة وفد "طالبان" إلى كابول بعد يوم من إعلان الحكومة الأفغانية هيئة التفاوض مع الحركة، برئاسة رئيس الاستخبارات السابق محمد معصوم ستانكزاي، والذي شغل أيضاً منصب رئيس اللجنة العليا للمصالحة الأفغانية، قبل أن يشغل منصب رئيس الاستخبارات.
اقــرأ أيضاً
أما أعضاء الهيئة فهم فاطمة جيلاني، ونادر ناردي، وعبد المتين بيغ، وفوزيه كوفي، ومحمد ضرار مقبل، وعبد الهادي أرغنديوال، ومحمد رسول طالب، وحبيبة سورابي، ودكتور غيرت بهير، ومحمد حفيظ منصور، وغلام فاروق مجروح، والمولوي عنايت الله بليغ، وباتور دوستم نجل نائب الرئيس الأفغاني السابق الجنرال عبد الرشيد دوستم، وكليم الله نقيبي، ومحمد ناطقي، والجنرال أيوب أنصاري، وشهلا فريد، وشريفة زرمتي، وخالد نور نجل عطاء نور الأمين العام للجمعية الإسلامية، وأمين أحمدي.
وقالت الرئاسة الأفغانية، في بيانها بهذه المناسبة، إن هيئة المفاوضين يترأسها ستانكزاي، وقد شكلت بعد مشاورات كثيفة مع الأطياف والأحزاب السياسية المختلفة في البلاد، مبينة أنها ستنوب عن جمهورية أفغانستان في كل مراحل عملية السلام مع "طالبان". كما ذكر البيان أن الرئيس الأفغاني أشرف غني يأمل من الهيئة أن تضع المصالح العليا للبلاد نصب عينيها، وأن تعمل مع وزارة شؤون المصالحة.
كما أوضح شاهين أن أعضاء الهيئة يذهبون إلى كابول بمساعدة الصليب الأحمر الدولي، وسيزورون قاعدة أو سجن باغرام، من أجل توثيق أسماء معتقلي "طالبان" الذين سيتم الإفراج عنهم، مشدداً على أن عمل الهيئة هو فقط قضية الأسرى، وذهابه إلى كابول هو من أجل ذلك، وهو ليس جزءاً من الحوار الأفغاني - الأفغاني.
وسبق أن عُقد اجتماع عبر "الفيديو كونفرنس" الأربعاء الماضي، برعاية قطرية أميركية، بين ممثلين عن الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، بشأن تبادل الأسرى بين الطرفين، لدفع تنفيذ اتفاق إحلال السلام في أفغانستان الذي جرى توقيعه في الدوحة، نهاية شهر فبراير/شباط الماضي، والذي نصّ على الإفراج عن 5 آلاف أسير من حركة "طالبان"، مقابل إفراج الحركة عن ألف جندي أسير لديها.
وتم الاتفاق في الاجتماع على ترتيبات تبادل الأسرى بين الطرفين، وزمان ومكان الإفراج، والفئات التي سيجري الإفراج عنها، والضمانات التي تطالب بها كلّ من واشنطن وكابول بعدم عودة المفرج عنهم إلى القتال. كما تم التوافق على أن تزور هيئة من "طالبان" كابول من أجل المزيد من التباحث بهذا الشأن.
وتأتي زيارة وفد "طالبان" إلى كابول بعد يوم من إعلان الحكومة الأفغانية هيئة التفاوض مع الحركة، برئاسة رئيس الاستخبارات السابق محمد معصوم ستانكزاي، والذي شغل أيضاً منصب رئيس اللجنة العليا للمصالحة الأفغانية، قبل أن يشغل منصب رئيس الاستخبارات.
أما أعضاء الهيئة فهم فاطمة جيلاني، ونادر ناردي، وعبد المتين بيغ، وفوزيه كوفي، ومحمد ضرار مقبل، وعبد الهادي أرغنديوال، ومحمد رسول طالب، وحبيبة سورابي، ودكتور غيرت بهير، ومحمد حفيظ منصور، وغلام فاروق مجروح، والمولوي عنايت الله بليغ، وباتور دوستم نجل نائب الرئيس الأفغاني السابق الجنرال عبد الرشيد دوستم، وكليم الله نقيبي، ومحمد ناطقي، والجنرال أيوب أنصاري، وشهلا فريد، وشريفة زرمتي، وخالد نور نجل عطاء نور الأمين العام للجمعية الإسلامية، وأمين أحمدي.
وقالت الرئاسة الأفغانية، في بيانها بهذه المناسبة، إن هيئة المفاوضين يترأسها ستانكزاي، وقد شكلت بعد مشاورات كثيفة مع الأطياف والأحزاب السياسية المختلفة في البلاد، مبينة أنها ستنوب عن جمهورية أفغانستان في كل مراحل عملية السلام مع "طالبان". كما ذكر البيان أن الرئيس الأفغاني أشرف غني يأمل من الهيئة أن تضع المصالح العليا للبلاد نصب عينيها، وأن تعمل مع وزارة شؤون المصالحة.