قوات المعارضة السورية تصد هجوماً للنظام وروسيا في إدلب

تواصل القصف الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة في محافظة إدلب من جانب قوات النظام السوري والطيران الروسي، فيما أعلنت الفصائل المسلحة صد محاولة تقدم لقوات النظام والقوات الخاصة الروسية. 

وأعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" على صفحاتها الرسمية أنها صدت محاولة التقدم على محور قرية الحاكورة في ريف حماه الغربي، بعد يوم من إحباط محاولة تسلل للقوات الروسية مزودة بمعدات للرؤية الليلية وكواتم الصوت على محور تل دم بريف إدلب.

وتقول مصادر عسكرية إن القوات الروسية زادت من معدلات تدخلها مؤخرا في المعارك، حيث يكون لها مشاركة غالبا في الهجمات الليلية ضد مواقع الفصائل المسلحة مستخدمة معدات متطورة، تسعى روسيا كما يبدو إلى اختبارها في القتال الحقيقي.

وقالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة بدأت فجر اليوم الأربعاء على محور الحاكورة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي وأسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين.

في غضون ذلك، قصفت قوات النظام بالصواريخ كلاً من مدينة كفرنبل وبلدات التح وكفرسجنة وحاس، إضافة الى قرية العامرية في ريف إدلب الجنوبي، فيما استهدفت الطائرات الروسية بغارات عدة محور التمانعة ومعصران وتل الدبس، ومحور كبينة بريف اللاذقية الشمالي، والذي ألقى الطيران المروحي التابع للنظام براميل متفجرة عليه أيضا.

كما شنت طائرات النظام الحربية غارات على مناطق التح وجرجناز والدير شرقي بريف معرة النعمان، وفي السياق ذاته قصفت قوات النظام بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية كلاً من كفرنبل وبلدات حاس وجرجناز والتح والدير الشرقي والدير الغربي وكفرسجنة والعامرية والشيخ مصطفى والركايا والتمانعة والنقير بريف إدلب الجنوبي. والعنكاوي وخربة الناقوس والمنارة بريف حماة الشمالي الغربي.

وكان حارسان لمستشفى أصيبا بجروح في الريف الجنوبي لمدينة إدلب نتيجة قصف جوي على قرية الغدفة. وقال مصدر طبي إن المستشفى المستهدف هو بالأساس خارج الخدمة نتيجة قصف سابق لروسيا وقوات النظام.

من جهتها، نشرت "وكالة إباء"، صوراً تظهر القتال العنيف على عدة محاور جنوب شرقي محافظة إدلب. كما تظهر الصور أسر ضابط من قوات النظام برتبة رائد.