قُتِل ستة عشر مدنيّاً وأُصيب آخرون، الإثنين، في قصف لقوات النظام السوري على بلدات وأحياء في إدلب وحمص وحلب.
وقال مصدر من الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إن "ثمانية مدنيين قُتِلوا وأُصِيب نحو ثمانية آخرين، بقصف صاروخي نفّذته قوات النظام من مواقعها في بلدة كنسبّا، بريف اللاذقية، على بلدة بداما قرب مدينة جسر الشغور"، مشيراً إلى أنّ "عدد القتلى مرشح للزيادة، بسبب خطورة بعض الإصابات".
وأوضح أنّ "فِرَقَ الدفاع المدني والإسعاف هرعت إلى مكان القصف، وقامت بنقل المصابين إلى النقاط الطبية لتقديم خدمات العلاج، بينما تم نقل الإصابات الحرجة إلى المشافي التركية القريبة"".
وفي السياق نفسه، قال الناشط الإعلامي، محمد السباعي، لـ"العربي الجديد" "إن قوات النظام استهدفت حي الوعر في حمص منذ ساعات الصباح الأولى، بعشرات قذائف الهاون إلى جانب قصف بالدبابات، مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة أحد عشر آخرين، جرّاء القصف".
وأشار السباعي إلى "نقص حاد يشهده الحي في المعدات الطبية والأدوية، بسبب الحصار الخانق، الذي تفرضه قوات النظام عليه منذ عدّة أشهر".
قصف على داريا
إلى ذلك، جدّدت قوات النظام قصفها على مدينة داريا، غرب العاصمة دمشق، بقذائف الهاون وصواريخ أرض – أرض.
وبحسب عضو المكتب الإعلامي في المجلس المحلي للمدينة، شادي مطر، فإن "قوات النظام تحشد عناصرها على مشارف داريا، لليوم الثالث على التوالي"، مرجحاً "إعادة محاولة اقتحام المدينة بعد فشلها الأخير قبل يومين".
كذلك، تمكنت فصائل المعارضة المسلحة، في مدينة داريا، من قتل عنصرين اثنين وجرح العديد من قوات النظام والمليشيات المساندة لها، في مواجهات متقطعة على أطراف المدينة، طبقاً لمطر.