ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، عن مصدر سياسي مقرّب من نتنياهو، قالت إنّه يرافقه في زيارته إلى أوكرانيا؛ قوله إنّ نتنياهو من شأنه أن يعارض بنوداً في الخطة الأميركية إذا تعارضت مع "المصالح الإسرائيلية".
وبحسب المسؤول الإسرائيلي الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، فقد أوضحت تل أبيب، أخيراً، لواشنطن "خطوطها الحمراء"، والتي لن تتراجع عنها بما فيها "معارضة تفكيك مستوطنة أو إخراج ولو حتى مستوطن واحد من مستوطنات الضفة الغربية".
ومع أنّ "يسرائيل هيوم" تقول إنّ إسرائيل طالبت ببقاء سيطرتها الأمنية الكاملة على الضفة الغربية المحتلة في كل اتفاق مستقبلي، والإبقاء على القدس موحدة، إلا أنّه يبدو أن هذه التصريحات لا تعدو كونها جزءاً من الدعاية الانتخابية لنتنياهو، قبيل الانتخابات الإسرائيلية العامة في 17 سبتمبر/ايلول المقبل، لا سيما بعد أن أذعن، الأسبوع الماضي، لطلب ترامب، وقرر منع النائبتين الأميركيتين إلهان عمر ورشيدة طليب، من دخول الأراضي الفلسطينية.
وفي السياق، لفتت "هآرتس"، اليوم الأربعاء، في تقرير حول "تدهور" الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، إلى أنّ "الكشف" عن مساع إسرائيلية لتشجيع الهجرة من قطاع غزة يشكل هو الآخر محاولة من نتنياهو لمغازلة اليمين الاستيطاني المتطرف، خاصة أن مثل هذه الخطة لا تملك أي أمل بأن يتم تطبيقها على أرض الواقع.
ويتماشى هذا مع إشارة المسؤول الإسرائيلي بحسب "يسرائيل هيوم" إلى أنّ نتنياهو أكد أن إسرائيل ستعارض عودة لاجئين فلسطينيين إلى داخل أراضيها.