قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن قطر التزمت سياسة عاقلة تسعى إلى حل الأزمة الخليجية، مشدداً على أن العالم الإسلامي ليس بحاجة إلى مزيد من الانقسام، وأن الأزمة الخليجية لا تفيد أحداً.
وأعلن أردوغان، خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول في مستهل جولته الخليجية، التي يبدأها اليوم من السعودية وينتقل بعدها إلى الكويت ومن ثم قطر، عن دعمه وتقديره للوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية، ودعا إلى تنفيذ إجراءات جدية لحل الأزمة.
وفي إطار التحركات الدولية لحل الأزمة الخليجية، وصلت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، اليوم الأحد، إلى دولة الكويت.
اقــرأ أيضاً
وأعلن أردوغان، خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول في مستهل جولته الخليجية، التي يبدأها اليوم من السعودية وينتقل بعدها إلى الكويت ومن ثم قطر، عن دعمه وتقديره للوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية، ودعا إلى تنفيذ إجراءات جدية لحل الأزمة.
وأكد أن تركيا تشعر بالأسف إزاء التطورات الأخيرة، وأن "المسلمين اليوم بحاجة أكثر من أي وقت آخر للتكاتف ورص الصفوف، وللأسف فإن المآسي الحاصلة في سورية والعراق وليبيا وفلسطين تزداد يوما بعد يوم، وما يحصل في المسجد الأقصى دليل على ذلك".
وأردف أن "تركيا ستواصل العمل من أجل تأسيس السلام في المنطقة، ودعم حقوق وقضية إخواننا الفلسطينيين ونضالهم العادل من أجل الحرية".
وأوضح أن بلاده تبذل جهودًا مكثفة من أجل إنهاء التوتر القائم في القدس، وحتى يعود الهدوء من جديد إلى المسجد الأقصى.
ومن المفترض أن تبدأ الجولة الخليجية التي يقوم بها أردوغان، اليوم الأحد، وعلى مدى يومين، لبحث الأزمة الخليجية.
وتأتي الجولة بعد يومين من خطاب أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأول من نوعه منذ بداية الأزمة المفتعلة ضد الدوحة، والذي حمل مجموعة من الرسائل الواضحة لجهة التأكيد على انفتاح قطر لحل الأزمة بالحوار وعلى أساس شرطين يتمثلان في احترام سيادة كل دولة وإرادتها، وأن يتم الحوار بلا إملاءات من طرف على طرف آخر، بل يوضع كتعهدات متبادلة ملزمة للجميع.
وتأتي الجولة بعد يومين من خطاب أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأول من نوعه منذ بداية الأزمة المفتعلة ضد الدوحة، والذي حمل مجموعة من الرسائل الواضحة لجهة التأكيد على انفتاح قطر لحل الأزمة بالحوار وعلى أساس شرطين يتمثلان في احترام سيادة كل دولة وإرادتها، وأن يتم الحوار بلا إملاءات من طرف على طرف آخر، بل يوضع كتعهدات متبادلة ملزمة للجميع.
وفي إطار التحركات الدولية لحل الأزمة الخليجية، وصلت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، اليوم الأحد، إلى دولة الكويت.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية، فإنه "من المقرر أن تجري موغيريني مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين بدولة الكويت للإعراب عن دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الوساطة التي يقودها أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة الخليجية".