وندد الائتلاف الوطني، في بيان اليوم، بهذه "الاتفاقات" مؤكداً، باسم جميع السوريين، أنها مدانة وغير شرعية ولا يمكن القبول بها تحت أي ظرف، مشدداً على أنها انتهاكات إضافية لسيادة سورية، ومحاولة لمكافأة قوة احتلال سافرة، تتقاضى مكاسب ومغانم لقاء مشاركتها في سفك دماء السوريين والسعي لكسر إرادتهم.
ووقعت طهران ونظام بشار الأسد، اليوم، عدداً من الاتفاقات الاقتصادية تتعلق بمجالات إعادة الإعمار وحقول النفط وشبكات الهاتف المحمول والمجالات الزراعية، وذلك على هامش الزيارة التي يقوم بها رئيس حكومة النظام، عماد خميس، إلى طهران.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، فقد وقع وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الإيراني، علي طيب نيا، ووزير اقتصاد النظام، أديب مياله، ونائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، اتفاق تعاون يتعلق باستثمارات إيرانية في منجم الفوسفور شرق حمص وخمسة آلاف هكتار من الأراضي الزراعية ورخصة تشغيل الهاتف المحمول، وخمسة آلاف هكتار لإنشاء المستودعات والمحطات النفطية وحقل زاهد لتربية الماشية والأراضي المحيطة.
واعتبر خميس، أن العقود التي تم توقيعها اليوم والعقد السادس المتعلق باستثمار أحد الموانئ السورية تشكل نواة لكتلة كبيرة من التعاون المشترك بين البلدين في مجال التعاون الصناعي والاستثمارات وإنشاء المصانع وإعادة الإعمار.