وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة "اي بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الثلاثاء، أنّ "ترامب تقدم نقطة، في الوقت الذي تراجعت فيه كلينتون سبع نقاط لدى شريحة الناخبين المتحمسين جداً لها".
وذلك، يعكس على الأرجح تجدد الجدل حول استخدام بريدها الإلكتروني الشخصي حين كانت وزيرة للخارجية، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس" عن معدّ الاستطلاع، غاري لانغر.
ونال ترامب 46 بالمائة من الأصوات مقابل 45 بالمائة لكلينتون، وهي واقعة مفاجئة رغم تزايد القلق على المرشحة الديمقراطية بسبب إعادة طرح ملف رسائل بريدها الإلكتروني.
وأُجري الاستطلاع الجديد بين 27 و30 تشرين الأول/أكتوبر، الفترة التي تشمل إعلان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)، جيمس كومي، عن وجود رسائل إلكترونية جديدة يمكن أنّ تقود إلى فتح تحقيق حول طريقة تعاطي كلينتون بمعلومات مصنفة سرية.
وأشار معدّ الاستطلاع إلى أنّ "النتائج تنعكس إلى 46 بالمائة لمصلحة كلينتون مقابل 45 بالمائة لترامب، حين يتم جمع نتائج الأيام السبعة الماضية"، معتبراً أنّ "أيّاً كانت النتيجة، فهي متقاربة جداً".
من جهته، يعتقد ترامب أنّ الفوز بالرئاسة لا يزال ممكناً، مواصلاً جولاته في مناطق الديمقراطيين، مغتنماً ضعفاً مفاجئاً أصاب كلينتون، عندما أعيد تحريك مسألة رسائل بريدها الإلكتروني.
وتوقع ترامب أنّ يؤدي انتخاب كلينتون إلى إغراق الولايات المتحدة في أزمة سياسية خطرة، مشيراً إلى أن المرشحة الديمقراطية ستكون عرضة للملاحقات القضائية في قضية بريدها الإلكتروني.
وقال خلال تجمع في غراند رابيدز بولاية ميتشيغن، المؤيدة تقليدياً للديمقراطيين حيث يحاول تحقيق اختراق، "سيستمر بلدنا في المعاناة، فهي (كلينتون) غير مؤهلة لتكون رئيسة للولايات المتحدة، سيغرق انتخابها الدولة وبلدنا في أزمة دستورية".