اتهم مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي، الجمعة، القوات السعودية المتواجدة في سقطرى بخذلان القوات الحكومية أمام "هجوم الانتقالي الجنوبي"، محمّلاً إياها نتائج ما يحدث من سفك للدماء واحتلال للمؤسسات.
الرحبي، وفي حديث مع "التلفزيون العربي"، شدّد على أنه كان بإمكان السعودية إيقاف المليشيات عند حدّها، مشيراً إلى أن محافظة سقطرى لم تشهد انقلابات أو حوادث قتل أو اغتيالات إلا عندما دخلت الإمارات إليها.
وتمكنت قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعومة إماراتياً، من السيطرة على مقر محافظة سقطرى اليمنية، أمس الجمعة، كثاني موقع يتم إسقاطه بأيدي الانفصاليين بعد مقر إدارة شرطة الجزيرة.
من جهته، طالب سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، محمد جميح، مساء أمس الجمعة، اليمنيين بوضع الحكومة الشرعية في دائرة المساءلة. وقال، في تغريدة عبر "تويتر": "تشير تطورات الأحداث في اليمن إلى أن على اليمنيين أن يضعوا الشرعية في دائرة المساءلة". ولفت إلى أن "نصوص الدستور واضحة، وعمل الشرعية واضح"، مشيراً إلى أن "المساءلة تكون بقياس الأفعال إلى النصوص"، على حدّ قوله.
وأضاف: "كما نسائل الحوثي عمّا فعل، والانتقالي عمّا عمل، والإقليم والعالم عمّا قدم؛ ينبغي مساءلة الشرعية عن أدائها".
اقــرأ أيضاً
إلى ذلك، توعد محافظ محافظة المحويت، شمالي اليمن، القيادي في حزب "المؤتمر الشعبي العام" صالح سُميع، ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بأنه سيبكي على اليوم الذي وطئت فيه قدمه سقطرى.
وقال، في تغريدة عبر "تويتر"، مساء الجمعة، "خذوا عني هذا واحفظوه لقوادم الأيام: سيبكي محمد بن زايد ندماً على اليوم الذي وطئت فيه قدمه سهول سقطرى وجبالها". ودعا المسؤول اليمني محمد بن زايد إلى "مراجعة من تجرعوا ذلك عن بؤس ماضيهم في اليمن، وأن يتعظ ويتعقل".
وفي تغريدة أخرى أوضح المسؤول أن "سقطرى كانت في الماضي وهي في الحاضر وستظل في المستقبل، جزءاً صميماً من أراضي الجمهورية اليمنية، وأي تواجد أجنبي فيها سواء كان مباشراً أو غير مباشر لن ينفي حقاً في الحاضر، ولن يشرعن للوجود الأجنبي في المستقبل".
واعتبرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الجمعة، الاجتياح الذي نفذته قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً على عاصمة أرخبيل سقطرى أنه "اعتداء غاشم وانقلاب واضح على السلطة الشرعية"، ودعت السعودية إلى تحمّل مسؤولياتها والتحرك العاجل والجاد لوقف ما وصفته بـ"الصلف" الذي تقوم به قيادات الانتقالي.
وشددت الحكومة على أنّ "إصرار العناصر المتمردة لما يسمّى المجلس الانتقالي على إدخال سقطرى، إحدى أكثر مناطق العالم أمانا، في الفوضى، لن يكتب له النجاح، وسترتد هذه المؤامرة على نحر من افتعلها أو تورط فيها، سواء بالدعم المباشر أو غير المباشر"، في إشارة إلى الإمارات التي تدعم القوات الانفصالية.
وتحدث سكان سقطرى الخميس، عن مؤامرة للقوات السعودية المرابطة في الجزيرة التي تخلّت عن مواقعها في مداخل حديبو، عاصمة الأرخبيل، وأفسحت المجال أمام مجاميع "الانتقالي" لتنفيذ عملية اجتياح، رغم رعايتها لاتفاق تهدئة خلال الساعات الماضية.
Twitter Post
|
وتمكنت قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعومة إماراتياً، من السيطرة على مقر محافظة سقطرى اليمنية، أمس الجمعة، كثاني موقع يتم إسقاطه بأيدي الانفصاليين بعد مقر إدارة شرطة الجزيرة.
من جهته، طالب سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، محمد جميح، مساء أمس الجمعة، اليمنيين بوضع الحكومة الشرعية في دائرة المساءلة. وقال، في تغريدة عبر "تويتر": "تشير تطورات الأحداث في اليمن إلى أن على اليمنيين أن يضعوا الشرعية في دائرة المساءلة". ولفت إلى أن "نصوص الدستور واضحة، وعمل الشرعية واضح"، مشيراً إلى أن "المساءلة تكون بقياس الأفعال إلى النصوص"، على حدّ قوله.
وأضاف: "كما نسائل الحوثي عمّا فعل، والانتقالي عمّا عمل، والإقليم والعالم عمّا قدم؛ ينبغي مساءلة الشرعية عن أدائها".
Twitter Post
|
وقال، في تغريدة عبر "تويتر"، مساء الجمعة، "خذوا عني هذا واحفظوه لقوادم الأيام: سيبكي محمد بن زايد ندماً على اليوم الذي وطئت فيه قدمه سهول سقطرى وجبالها". ودعا المسؤول اليمني محمد بن زايد إلى "مراجعة من تجرعوا ذلك عن بؤس ماضيهم في اليمن، وأن يتعظ ويتعقل".
Twitter Post
|
وفي تغريدة أخرى أوضح المسؤول أن "سقطرى كانت في الماضي وهي في الحاضر وستظل في المستقبل، جزءاً صميماً من أراضي الجمهورية اليمنية، وأي تواجد أجنبي فيها سواء كان مباشراً أو غير مباشر لن ينفي حقاً في الحاضر، ولن يشرعن للوجود الأجنبي في المستقبل".
Twitter Post
|
واعتبرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الجمعة، الاجتياح الذي نفذته قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً على عاصمة أرخبيل سقطرى أنه "اعتداء غاشم وانقلاب واضح على السلطة الشرعية"، ودعت السعودية إلى تحمّل مسؤولياتها والتحرك العاجل والجاد لوقف ما وصفته بـ"الصلف" الذي تقوم به قيادات الانتقالي.
وشددت الحكومة على أنّ "إصرار العناصر المتمردة لما يسمّى المجلس الانتقالي على إدخال سقطرى، إحدى أكثر مناطق العالم أمانا، في الفوضى، لن يكتب له النجاح، وسترتد هذه المؤامرة على نحر من افتعلها أو تورط فيها، سواء بالدعم المباشر أو غير المباشر"، في إشارة إلى الإمارات التي تدعم القوات الانفصالية.
وتحدث سكان سقطرى الخميس، عن مؤامرة للقوات السعودية المرابطة في الجزيرة التي تخلّت عن مواقعها في مداخل حديبو، عاصمة الأرخبيل، وأفسحت المجال أمام مجاميع "الانتقالي" لتنفيذ عملية اجتياح، رغم رعايتها لاتفاق تهدئة خلال الساعات الماضية.