شكّل الطيران الأميركي والفرنسي مظلة فوق القوات المهاجمة (Getty)
وصلت قوات الجيش العراقي، وقوات جهاز "مكافحة الإرهاب" إلى مشارف مدينة القيارة، الواقعة على بعد 60 كم جنوب مدينة الموصل، الخاضعة لـتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، إن "قوات الجيش العراقي لا تبعد عن مركز مدينة القيارة سوى كيلومترين"، مرجحاً " تمكّن القوات العراقية من استعادة السيطرة على مدينة القيارة خلال اليومين القادمين".
وأضاف أن "مدينة القيارة أصبحت تحت نيران القوات الأمنية المباشرة وغير المباشرة".
وبيّن أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب، وقوات الفرقة 15 بإسناد مدفعي وجوي، تواصل تقدمها نحو الأهداف المرسومة في قاطع عمليات تحرير نينوى، واستطاعت قطع الإمدادات باتجاه مركز القيارة".
وأكد رسول أن "الأيام القليلة المقبلة ستشهد القيام بعمليات عسكرية مهمة في قاطع عمليات نينوى، لتحرير المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش".
وفي السياق ذاته، أعلنت مصادر عسكرية عراقية، أن "عناصر تنظيم داعش قاموا بحرق ست عشرة بئرا نفطية في منطقة القيارة، لحجب الرؤية عن طائرات التحالف الدولي المشاركة في العملية العسكرية التي بدأت يوم أمس".
ورغم ذلك، تمكن طيران "التحالف الدولي" من تدمير عدد من الأهداف والعجلات الملغمة لتنظيم "داعش" في قرية احليله غرب مدينة الموصل، وفق المصادر.
وتزامن تقدم الجيش العراقي مع استئناف قوات البشمركة، صباح اليوم الإثنين، العمليات العسكرية ضد "داعش" بمحوري الخازر والكوير، وسيطرت على قريتي الحاصودية وكنهش، بعد أن تمكنت، يوم أمس، من استعادة السيطرة على سبع قرى في محور الخازر والكوير جنوب القيارة.
وشكّل الطيران الأميركي والفرنسي مظلة كبيرة فوق القوات التابعة لـ"البشمركة" أو الجيش العراقي طيلة ساعات الهجوم، طبقاً للمصادر.