قلّل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من رقعة التفاهمات التي توصل إليها خلال لقائه بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وخاصة ما يتعلق بشأن البناء في المستوطنات. وقال نتنياهو، خلال جلسة كتلة "الليكود" البرلمانية، خلافًا لتصريحاته المتفائلة "للغاية" بإدارة ترامب، إن "الأمور ليست بسيطة كما تتصورون".
وجاء تصريح نتنياهو هذا في سياق الجلسة، التي طالبه فيها أعضاء كتلته في "الكنيست" بتسريع وتيرة البناء في المستوطنات، لكن نتنياهو أبلغ أعضاء كتلته بأنه "على الرغم من أن دخول ترامب البيت الأبيض هو فرصة تاريخية؛ إلا أنه ينبغي معرفة حدود هذه الفرصة".
وأشار نتنياهو إلى أنه "لا توجد موافقة بشأن البناء، لكننا سنشكل آلية للتوصل إلى تفاهمات لا نملك مثلها الآن، فالأمور ليست بسيطة كما تعتقدون".
وكان نتنياهو قد أعلن، في ختام لقائه بترامب، قبل نحو أسبوعين، في البيت الأبيض، أنه تم التوصل إلى تشكيل لجان مشتركة للتنسيق في القضايا المتفق عليها، وخاصة في ما يتعلق بالأمن والموقف من إيران، ولجنة للقضايا التي لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأنها، ومن ضمنها البناء في المستوطنات.
ويبدو إعلان نتنياهو اليوم محاولة منه لصد ضغوط إضافية من قبل لوبي البناء في المستوطنات الإسرائيلية، الذي يشكل حزب "البيت اليهودي"، وعدد من وزراء وأعضاء "الليكود"، عصبه الأساسي. ويحاول هذا اللوبي تسريع عمليات البناء في المستوطنات، والدفع باتجاه تشريع قانون فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنة "معاليه أدوميم"، شرقي القدس، على طريق أريحا، وكتلة "غوش عتصيون" في منطقة الخليل.
وعلى الرغم من إعلان نتنياهو عدم وجود اتفاق مع إدارة ترامب بشأن البناء الاستيطاني، إلا أن الأخير كان قد تعهد بألا تقدم الولايات المتحدة على توجيه انتقادات أو ضغوط سياسية على حكومة الاحتلال، وعدم السماح بتمرير قرارات ضد حكومة الاحتلال على خلفية المستوطنات في مجلس الأمن الدولي.
وفي السياق، كرر نتنياهو أمام أعضاء كتلة "الليكود" في "الكنيست" موقفه الأخير، الذي أعلنه أيضًا خلال زيارته الأسبوع الماضي لأستراليا، والذي ينص على أن "إسرائيل لن تتنازل عن السيطرة الأمنية الكاملة غربي نهر الأردن (أي في الضفة الغربية وقطاع غزة)، وأنه فقط في حال اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل، وتنازلهم عن حق العودة، يمكن التوصل إلى تسوية".
وتراجع نتنياهو، خلال الجلسة، عما نسبته إليه الصحف الإسرائيلية، أمس الأحد، حول حديثه لوزيرة الخارجية الأسترالية، خلال لقائه معها أمس، بأن فكرة نشر قوات دولية في القطاع جديرة بالدراسة، على الرغم من تجربة إسرائيل غير الجيدة مع القوات الدولية في لبنان، كما في سيناء. وادّعى أنه لا بديل عن سيطرة أمنية إسرائيلية غربي نهر الأردن.
اقــرأ أيضاً
وجاء تصريح نتنياهو هذا في سياق الجلسة، التي طالبه فيها أعضاء كتلته في "الكنيست" بتسريع وتيرة البناء في المستوطنات، لكن نتنياهو أبلغ أعضاء كتلته بأنه "على الرغم من أن دخول ترامب البيت الأبيض هو فرصة تاريخية؛ إلا أنه ينبغي معرفة حدود هذه الفرصة".
وأشار نتنياهو إلى أنه "لا توجد موافقة بشأن البناء، لكننا سنشكل آلية للتوصل إلى تفاهمات لا نملك مثلها الآن، فالأمور ليست بسيطة كما تعتقدون".
وكان نتنياهو قد أعلن، في ختام لقائه بترامب، قبل نحو أسبوعين، في البيت الأبيض، أنه تم التوصل إلى تشكيل لجان مشتركة للتنسيق في القضايا المتفق عليها، وخاصة في ما يتعلق بالأمن والموقف من إيران، ولجنة للقضايا التي لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأنها، ومن ضمنها البناء في المستوطنات.
ويبدو إعلان نتنياهو اليوم محاولة منه لصد ضغوط إضافية من قبل لوبي البناء في المستوطنات الإسرائيلية، الذي يشكل حزب "البيت اليهودي"، وعدد من وزراء وأعضاء "الليكود"، عصبه الأساسي. ويحاول هذا اللوبي تسريع عمليات البناء في المستوطنات، والدفع باتجاه تشريع قانون فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنة "معاليه أدوميم"، شرقي القدس، على طريق أريحا، وكتلة "غوش عتصيون" في منطقة الخليل.
وعلى الرغم من إعلان نتنياهو عدم وجود اتفاق مع إدارة ترامب بشأن البناء الاستيطاني، إلا أن الأخير كان قد تعهد بألا تقدم الولايات المتحدة على توجيه انتقادات أو ضغوط سياسية على حكومة الاحتلال، وعدم السماح بتمرير قرارات ضد حكومة الاحتلال على خلفية المستوطنات في مجلس الأمن الدولي.
وفي السياق، كرر نتنياهو أمام أعضاء كتلة "الليكود" في "الكنيست" موقفه الأخير، الذي أعلنه أيضًا خلال زيارته الأسبوع الماضي لأستراليا، والذي ينص على أن "إسرائيل لن تتنازل عن السيطرة الأمنية الكاملة غربي نهر الأردن (أي في الضفة الغربية وقطاع غزة)، وأنه فقط في حال اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل، وتنازلهم عن حق العودة، يمكن التوصل إلى تسوية".
وتراجع نتنياهو، خلال الجلسة، عما نسبته إليه الصحف الإسرائيلية، أمس الأحد، حول حديثه لوزيرة الخارجية الأسترالية، خلال لقائه معها أمس، بأن فكرة نشر قوات دولية في القطاع جديرة بالدراسة، على الرغم من تجربة إسرائيل غير الجيدة مع القوات الدولية في لبنان، كما في سيناء. وادّعى أنه لا بديل عن سيطرة أمنية إسرائيلية غربي نهر الأردن.