ذكرت مصادر حكومية عراقية، اليوم الأحد، أن وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، وصل إلى بغداد في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً على متن طائرة نقل عسكرية، برفقة وفدٍ عسكري رفيع للقاء قيادات عراقية وزيارة الجنود الأميركيين المتواجدين قرب مدينة الموصل.
وقال مصدر مطّلع لـ"العربي الجديد"، إنّ "كارتر وصل إلى بغداد صباح اليوم، وسيجري اجتماعاً مع القادة العسكريين الأميركيين في العراق، لبحث مجريات معركة الموصل، بعد أن يلتقي بقيادات عراقية، على رأسها رئيس الوزراء حيدر العبادي".
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يطرح كارتر خلال زيارته مع القادة العراقيين، موضوع زيادة عديد القوات الأميركية إلى عشرة آلاف جندي خلال جدول زمني معين.
ويتواجد نحو 8 آلاف جندي أميركي في العراق، تم إرسالهم على شكل دفعات منذ نهاية العام 2014، الذي شهد تشكيل التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
كما بيّن المصدر أنّ "الوزير الأميركي غير راضٍ على مجريات المعركة بشكلٍ عام، ويسعى لحسمها قبل انتقال الحكم إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب".
وبحسب المصدر أيضاً، فإنّ "كارتر سيلتقي أيضاً القادة العسكريين العراقيين، والمسؤولين السياسيين، وسيعمل على تغيير خطة المعركة بشكل سريع، من أجل الانتقال إلى الجانب الأيمن من الموصل للإسراع بعمليات التحرير".
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن كارتر "سيجري محادثات مع القادة العراقيين بشأن الحملة العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة على تنظيم "الدولة الإسلامية" في الموصل". ولفتت إلى أنّه "سيلتقي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس كردستان العراق مسعود البارزاني وقائد قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الجنرال ستيف تاونسند".