قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ستترك في المجمل 400 جندي في سورية على أن يتم تقسيمهم على منطقة آمنة يجري التفاوض عليها في شمال شرقي البلاد وقاعدة للجيش الأميركي في التنف قرب الحدود مع العراق والأردن، وهو ما أقرّ به لاحقًا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وأضاف المسؤول للصحافيين أن المئتين في شمال شرق سورية سيكونون في إطار التزام بنحو 800 إلى 1500 جندي من الحلفاء الأوروبيين لإقامة المنطقة الآمنة ومراقبتها، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".
بدوره، أكد ترامب أن قراره بإبقاء 200 جندي أميركي في سورية لا يعني تراجعاً عن قراره سحب كامل القوات الأميركية منها. وأضاف: "أنا لا أتراجع عن قراري. إنه جزء صغير جداً من الناس الذين كنا ننشرهم في سورية"، مشيراً إلى أكثر من ألفي جندي منتشرين حالياً في البلد الذي تمزقه الحرب.
إلى ذلك، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، يوم الجمعة، إنه يثق في أن حلفاء بلاده سيتحملون مسؤولياتهم في سورية بعد أن أعلنت واشنطن أنها ستُبقي على مئات الجنود هناك، مؤكدًا أنه "لا تغيير في الحملة الرئيسية (في سورية) لكن جرى تعديل الموارد بسبب تغير التهديد".
وأعلن البيت الأبيض، أمس، أن الولايات المتحدة ستترك "مجموعة صغيرة لحفظ السلام" تتكون من 200 جندي أميركي في سورية لفترة من الوقت.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في بيان مقتضب: "ستبقى مجموعة صغيرة لحفظ السلام، من نحو 200 جندي، في سورية لفترة من الوقت".
اقــرأ أيضاً
وجاء الإعلان عن هذا القرار، بعدما تحدث ترامب هاتفيًا إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واتفق الرئيسان على "تنفيذ الانسحاب الأميركي من سورية"، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصادر في الرئاسة، بينما أورد بيان البيت الأبيض أنه في ما يتعلق بسورية، اتفق الزعيمان على "مواصلة التنسيق بشأن إقامة منطقة آمنة محتملة".
ورفض حلفاء واشنطن الأوروبيون طلباً من إدارة ترامب لملء الفراغ الذي سيخلفه انسحاب القوات الأميركية في هذا البلد، وذلك بحسب ما أكده مسؤولون أميركيون وغربيون لصحيفة "واشنطن بوست" الخميس، قائلين للصحيفة إن قواتهم "لن تبقى إذا انسحبت القوات الأميركية"، بحسب مسؤول رفيع بإدارة ترامب.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، بالأساس، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن إدارته ستباشر "بشكل فوري" سحب قواتها "كاملة" من كل أنحاء سورية، وهو ما أثار عاصفة انتقادات داخلية واسعة ضد ترامب، تجسّدت عملياً باستقالة وزير الدفاع الأميركي السابق، جيمس ماتيس.
(رويترز، العربي الجديد)
وأضاف المسؤول للصحافيين أن المئتين في شمال شرق سورية سيكونون في إطار التزام بنحو 800 إلى 1500 جندي من الحلفاء الأوروبيين لإقامة المنطقة الآمنة ومراقبتها، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".
بدوره، أكد ترامب أن قراره بإبقاء 200 جندي أميركي في سورية لا يعني تراجعاً عن قراره سحب كامل القوات الأميركية منها. وأضاف: "أنا لا أتراجع عن قراري. إنه جزء صغير جداً من الناس الذين كنا ننشرهم في سورية"، مشيراً إلى أكثر من ألفي جندي منتشرين حالياً في البلد الذي تمزقه الحرب.
إلى ذلك، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، يوم الجمعة، إنه يثق في أن حلفاء بلاده سيتحملون مسؤولياتهم في سورية بعد أن أعلنت واشنطن أنها ستُبقي على مئات الجنود هناك، مؤكدًا أنه "لا تغيير في الحملة الرئيسية (في سورية) لكن جرى تعديل الموارد بسبب تغير التهديد".
وأعلن البيت الأبيض، أمس، أن الولايات المتحدة ستترك "مجموعة صغيرة لحفظ السلام" تتكون من 200 جندي أميركي في سورية لفترة من الوقت.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في بيان مقتضب: "ستبقى مجموعة صغيرة لحفظ السلام، من نحو 200 جندي، في سورية لفترة من الوقت".
وجاء الإعلان عن هذا القرار، بعدما تحدث ترامب هاتفيًا إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واتفق الرئيسان على "تنفيذ الانسحاب الأميركي من سورية"، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصادر في الرئاسة، بينما أورد بيان البيت الأبيض أنه في ما يتعلق بسورية، اتفق الزعيمان على "مواصلة التنسيق بشأن إقامة منطقة آمنة محتملة".
ورفض حلفاء واشنطن الأوروبيون طلباً من إدارة ترامب لملء الفراغ الذي سيخلفه انسحاب القوات الأميركية في هذا البلد، وذلك بحسب ما أكده مسؤولون أميركيون وغربيون لصحيفة "واشنطن بوست" الخميس، قائلين للصحيفة إن قواتهم "لن تبقى إذا انسحبت القوات الأميركية"، بحسب مسؤول رفيع بإدارة ترامب.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، بالأساس، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن إدارته ستباشر "بشكل فوري" سحب قواتها "كاملة" من كل أنحاء سورية، وهو ما أثار عاصفة انتقادات داخلية واسعة ضد ترامب، تجسّدت عملياً باستقالة وزير الدفاع الأميركي السابق، جيمس ماتيس.
(رويترز، العربي الجديد)