فشل البرلمان العراقي في التصويت على صيغة قرار للرد على موقف الكونغرس الأميركي بخصوص تسليح قوات "البشمركة" الكردية، ومسلحي العشائر السنية، في وقت هددت فيه مليشيا "الحشد الشعبي" بضرب أهداف أميركية في العراق.
وقال مصدر في مجلس النواب، لـ"العربي الجديد"، إن "التحالف الوطني قدم مشروع القرار الذي يرفض التدخل الأميركي في الشؤون العراقية"، مبيّناً أن كتلتي اتحاد القوى العراقية والتحالف الكردستاني انسحبتا من الجلسة.
وقال مصدر في مجلس النواب، لـ"العربي الجديد"، إن "التحالف الوطني قدم مشروع القرار الذي يرفض التدخل الأميركي في الشؤون العراقية"، مبيّناً أن كتلتي اتحاد القوى العراقية والتحالف الكردستاني انسحبتا من الجلسة.
وأكد رئيس كتلة اتحاد القوى الوطنية في البرلمان، أحمد المساري، لـ"العربي الجديد"، أن الانسحاب جاء بعد الفشل في الاتفاق على صيغة توافقية بخصوص القرار، لافتاً إلى ترحيب كتلته بقرار الكونغرس الأميركي بسبب حاجة العراقيين للسلاح.
وفي سياق متصل، نظمت مليشيا "سرايا السلام" استعراضاً مسلحاً كبيراً في محافظة كربلاء، بمشاركة وزراء ونواب وقياديين في التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر.
وقال أحد منظمي الاستعراض، جعفر السعيدي، لـ"العربي الجديد"، إن "خروج الآلاف من عناصر الحشد الشعبي، ممثلين بسرايا السلام، يمثل رداً واضحاً على النزعة الاستعمارية الأميركية الجديدة"، مؤكداً أن الدعوات السلمية التي نسمعها اليوم هي الفرصة الأخيرة للطاغوت الأميركي"، وأضاف: "بعدها سيكون التواجد الأميركي في العراق هدفاً لبنادق المقاومة أيّاً كان نوعه، وسنعيد أمجاد مقاومة أبطال التيار الصدري ضد المحتلين بعد عام 2004".
اقرأ أيضاً: مليشيات تنهب منشأة لصناعة الصواريخ في الأنبار