وأعلنت الرئاسة الجزائرية، في بيان لها، أن الرئيس تبون سيوجه الليلة خطاباً إلى الأمة يتعلّق بالوضع الراهن في البلاد، والتدابير التي اتخذتها البلاد لمواجهة انتشار الوباء.
وأكد البيان أن الرئيس تبون كان قد عقد، صباح اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، اجتماعاً وزارياً مصغراً ضم رئيس الحكومة عبد العزيز جراد، وعدداً من الوزراء، وكبار مسؤولي الأمن في الدولة، خصص لدراسة وتقييم الإجراءات المتّخذة للتّصدي بفعالية لوباء كورونا المستجد.
وشهدت الجزائر، خلال الأيام الماضية، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "أين الرئيس"، حيث استغرب الجزائريون غيابه وعدم ظهوره لطمأنة الجزائريين، خاصة أن عدداً من الرؤساء في العالم خاطبوا شعوبهم.
ويتوقع أن يعلن الرئيس تبون عن تدابير إضافية لمواجهة كورونا، بعد قرارات أولى اتخذتها الحكومة تخص إغلاقا جزئيا للحدود الجوية والبحرية، وأيضا البرية، التي باتت مغلقة أيضا بعد غلق كل من ليبيا وموريتانيا وتونس حدودها مع الجزائر.