كشفت شبكة "بلومبيرغ" الأميركية، نقلًا عن ثلاثة مصادر مطّلعة على القضية، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ناقش تخفيف العقوبات على إيران للمساعدة في تأمين لقاء مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد يعقد في وقت لاحق من هذا الشهر، وهو ما أثار حفيظة مستشار الأمن القومي المقال، جون بولتون.
وذكرت الشبكة أنه حينما طرح ترامب الفكرة في اجتماع عقد داخل المكتب البيضاوي يوم الإثنين الماضي، أيّده وزير الخزانة، ستيفان منوتشين، على اعتباره أنه سيكون وسيلة لإعادة التفاوض مع إيران، وفي وقت لاحق من ذلك اليوم تحديدا، قرر ترامب إزاحة بولتون، قبل أن يعلن ذلك النبأ في اليوم التالي.
ووفقًا لمصادر الشبكة، فقد بدأ البيت الأبيض الاستعدادات للقاء ترامب وروحاني هذا الشهر في نيويورك على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، رغم أنّه ليس من الواضح حتى اللحظة ما إذا كانت إيران ستقبل بحدوث ذلك اللقاء في حال استمرار العقوبات عليها.
اقــرأ أيضاً
وسيكون أحد سيناريوهات ذلك اللقاء المرتقب، وفق مصدرين مطّلعين، هو أن ينضم ترامب إلى اجتماع بين روحاني والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي لعب دور الوسيط في طرح فكرة عقد هذا الاجتماع خلال قمة مجموعة السبع التي عقدت في بيارتيس الفرنسية خلال شهر أغسطس/ آب الماضي.
وتعقّب الصحيفة على ذلك بالقول إن مغادرة بولتون ترفع بالفعل من احتمالات انعقاد لقاء روحاني وترامب، مشيرة في هذا السياق إلى النهج المتشدد الذي كان يتبناه مستشار الأمن القومي السابق حيال طهران، إذ لم يتردد في الدعوة إلى توجيه "ضربات وقائية" لإيران بهدف تدمير برنامجها النووي.
وكان ترامب قد طلب من بولتون، أمس، الاستقالة من منصبه، قائلًا في تغريدة على "تويتر": "أبلغت جون بولتون الليلة الماضية بأنه لم تعد ثمة حاجة لخدماته في البيت الأبيض. اختلفت بشدة مع الكثير من اقتراحاته مثل آخرين في الإدارة".
كذلك أكّد كل من وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، الذي كان بجانب الأول في البيت الأبيض، إمكانية عقد لقاء بين ترامب وروحاني على هامش الدورة السنوية للجمعية العامة، "دون شروط مسبقة".
وذكرت الشبكة أنه حينما طرح ترامب الفكرة في اجتماع عقد داخل المكتب البيضاوي يوم الإثنين الماضي، أيّده وزير الخزانة، ستيفان منوتشين، على اعتباره أنه سيكون وسيلة لإعادة التفاوض مع إيران، وفي وقت لاحق من ذلك اليوم تحديدا، قرر ترامب إزاحة بولتون، قبل أن يعلن ذلك النبأ في اليوم التالي.
ووفقًا لمصادر الشبكة، فقد بدأ البيت الأبيض الاستعدادات للقاء ترامب وروحاني هذا الشهر في نيويورك على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، رغم أنّه ليس من الواضح حتى اللحظة ما إذا كانت إيران ستقبل بحدوث ذلك اللقاء في حال استمرار العقوبات عليها.
وتعقّب الصحيفة على ذلك بالقول إن مغادرة بولتون ترفع بالفعل من احتمالات انعقاد لقاء روحاني وترامب، مشيرة في هذا السياق إلى النهج المتشدد الذي كان يتبناه مستشار الأمن القومي السابق حيال طهران، إذ لم يتردد في الدعوة إلى توجيه "ضربات وقائية" لإيران بهدف تدمير برنامجها النووي.
وكان ترامب قد طلب من بولتون، أمس، الاستقالة من منصبه، قائلًا في تغريدة على "تويتر": "أبلغت جون بولتون الليلة الماضية بأنه لم تعد ثمة حاجة لخدماته في البيت الأبيض. اختلفت بشدة مع الكثير من اقتراحاته مثل آخرين في الإدارة".
كذلك أكّد كل من وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، الذي كان بجانب الأول في البيت الأبيض، إمكانية عقد لقاء بين ترامب وروحاني على هامش الدورة السنوية للجمعية العامة، "دون شروط مسبقة".