رجحت قناة التلفزة الإسرائيلية الـ13 أن يعلن المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت، اليوم الخميس، قراره بشأن لوائح الاتهام في قضايا الفساد التي تواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي تعليق بثته الليلة الماضية، قال المعلق القضائي للقناة باررخ كرا إن مندلبليت اتخذ قراره بشأن توجيه لوائح الاتهام، مشيراً إلى أن هناك إجماعاً داخل النيابة العامة على وجوب توجيه لائحة اتهام في القضية المعروفة بـ "الملف 1000"، وهي القضية التي يُتهم فيها نتنياهو بتلقي رشاوى على مدى 20 عاماً من رجلَي الأعمال أرنون ميلشين وجيمس ساكر، بقيمة مليون شيكل (300 ألف دولار).
وتشمل الرشاوى هدايا قدمها ميلشين وساكر، وسيجارا فاخرا لنتنياهو ونبيذا لزوجته سارة، إلى جانب تغطية نفقات سفريات العائلة للخارج.
ولفت كرا إلى أنه لا يعرف ما إذا كان مندلبليت سيتبنى موقف النيابة بتوجيه لائحة اتهام ضد نتنياهو في القضية المعروفة بـ "ملف 2000"، وهي القضية التي يُتهم فيها رئيس الحكومة بالتوصل لاتفاق مع نوني موزيس، مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تتوقف الصحيفة بموجبه عن توجيه الانتقادات لنتنياهو، وتتحول لتقديم تغطية إيجابية عنه وعائلته، مقابل التزام نتنياهو بالتدخل لدى صديقه الملياردير اليهودي الأميركي شيدلون أدلسلون، مالك صحيفة "يسرائيل هيوم"، وإقناعه بعدم إصدار محلق أسبوعي لتحسين قدرة "يديعوت" على المنافسة في سوق الإعلام. وأشار إلى أن هناك جهات في النيابة قد طالبت بإغلاق الملف ضد نتنياهو بسبب ضعف الأدلة.
اقــرأ أيضاً
وأشار كرا إلى أنه من غير الواضح إذا كان مندلبليت سيتبنى توصية النيابة في القضية المعروفة بـ "ملف 4000"، وهي القضية التي يُتهم فيها نتنياهو بمنح تسهيلات لشركة "بيزك" للاتصالات مقابل تعهد مالكها شاؤول أولفيتش بأن يقدم موقع "وللا" الإخباري الذي يملكه، تغطية إيجابية عن نتنياهو وعائلته. وبحسب كرا، فإن هناك خلافا داخل النيابة حول بعض بنود الاتهام في القضية.
ويرى المراقبون في إسرائيل، أن قرار مندلبليت سيترك آثاراً على مستقبل حلّ الأزمة السياسية التي تواجهها إسرائيل، في أعقاب فشل كل من نتنياهو ومنافسه بني غانتس، زعيم تحالف "كاحول لفان"، في تشكيل حكومة.
وتشمل الرشاوى هدايا قدمها ميلشين وساكر، وسيجارا فاخرا لنتنياهو ونبيذا لزوجته سارة، إلى جانب تغطية نفقات سفريات العائلة للخارج.
ولفت كرا إلى أنه لا يعرف ما إذا كان مندلبليت سيتبنى موقف النيابة بتوجيه لائحة اتهام ضد نتنياهو في القضية المعروفة بـ "ملف 2000"، وهي القضية التي يُتهم فيها رئيس الحكومة بالتوصل لاتفاق مع نوني موزيس، مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تتوقف الصحيفة بموجبه عن توجيه الانتقادات لنتنياهو، وتتحول لتقديم تغطية إيجابية عنه وعائلته، مقابل التزام نتنياهو بالتدخل لدى صديقه الملياردير اليهودي الأميركي شيدلون أدلسلون، مالك صحيفة "يسرائيل هيوم"، وإقناعه بعدم إصدار محلق أسبوعي لتحسين قدرة "يديعوت" على المنافسة في سوق الإعلام. وأشار إلى أن هناك جهات في النيابة قد طالبت بإغلاق الملف ضد نتنياهو بسبب ضعف الأدلة.
وأشار كرا إلى أنه من غير الواضح إذا كان مندلبليت سيتبنى توصية النيابة في القضية المعروفة بـ "ملف 4000"، وهي القضية التي يُتهم فيها نتنياهو بمنح تسهيلات لشركة "بيزك" للاتصالات مقابل تعهد مالكها شاؤول أولفيتش بأن يقدم موقع "وللا" الإخباري الذي يملكه، تغطية إيجابية عن نتنياهو وعائلته. وبحسب كرا، فإن هناك خلافا داخل النيابة حول بعض بنود الاتهام في القضية.
ويرى المراقبون في إسرائيل، أن قرار مندلبليت سيترك آثاراً على مستقبل حلّ الأزمة السياسية التي تواجهها إسرائيل، في أعقاب فشل كل من نتنياهو ومنافسه بني غانتس، زعيم تحالف "كاحول لفان"، في تشكيل حكومة.