أعلنت حركة "مجتمع السلم" (إخوان الجزائر)، عن رفضها للمبادرة السياسية التي أطلقها الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني"، عمار سعداني، والهادفة لدعم برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وقال المتحدث باسم الحركة، بن عجمية عبدالله، إن حركته "ترفض بشدة محتوى المبادرة، وكذلك طريقة عرضها على الطبقة السياسية والرأي العام".
وعزا عبدالله، الرفض إلى "كون المبادرة لا ترقى إلى مستوى المبادرات الجادة والحكيمة، ولا تحمل أي جديد ولا مضمون غير ترديد الأسطوانة القديمة، واشتراط دعم برنامج رئيس الجمهورية، كما أنها تنم عن لغة التعالي والكبر السياسي ومنطق الحزب الواحد والرؤية الواحدة".
وأشار السياسي الجزائري، إلى أن المبادرة "فيها نوع من الاستصغار للطبقة السياسية، وتريد أن تجعلها أدوات تزيين ديكور السلطة، كما أنها تهدف لتغطية الفشل في حلحلة الأزمة الاقتصادية الخانقة".
وكان سعداني، قد دعا إلى تشكيل جبهة وطنية لدعم بوتفليقة، وذكر رئيس "جبهة التحرير الوطني"، أن "المبادرة مفتوحة على الأحزاب المعارضة بمقترحات، وسيؤخذ في الأخير برأي الأغلبية"، لكنه اشترط الانضمام إليها قبل ذلك.
يشار إلى أن حركة "مجتمع السلم" كانت تعمل ضمن ائتلاف سياسي يدعم الرئيس بوتفليقة، قبل أن تعلن انسحابها منه في يونيو/حزيران 2012، كما ورفضت المشاركة في الحكومة بعد مشاركتهم فيها منذ عام 1994.
اقرأ أيضاً انتفاضة أكتوبر الجزائرية بعيون الجنرال نزار: الشاذلي مسؤول
وقال المتحدث باسم الحركة، بن عجمية عبدالله، إن حركته "ترفض بشدة محتوى المبادرة، وكذلك طريقة عرضها على الطبقة السياسية والرأي العام".
وعزا عبدالله، الرفض إلى "كون المبادرة لا ترقى إلى مستوى المبادرات الجادة والحكيمة، ولا تحمل أي جديد ولا مضمون غير ترديد الأسطوانة القديمة، واشتراط دعم برنامج رئيس الجمهورية، كما أنها تنم عن لغة التعالي والكبر السياسي ومنطق الحزب الواحد والرؤية الواحدة".
وأشار السياسي الجزائري، إلى أن المبادرة "فيها نوع من الاستصغار للطبقة السياسية، وتريد أن تجعلها أدوات تزيين ديكور السلطة، كما أنها تهدف لتغطية الفشل في حلحلة الأزمة الاقتصادية الخانقة".
وكان سعداني، قد دعا إلى تشكيل جبهة وطنية لدعم بوتفليقة، وذكر رئيس "جبهة التحرير الوطني"، أن "المبادرة مفتوحة على الأحزاب المعارضة بمقترحات، وسيؤخذ في الأخير برأي الأغلبية"، لكنه اشترط الانضمام إليها قبل ذلك.
يشار إلى أن حركة "مجتمع السلم" كانت تعمل ضمن ائتلاف سياسي يدعم الرئيس بوتفليقة، قبل أن تعلن انسحابها منه في يونيو/حزيران 2012، كما ورفضت المشاركة في الحكومة بعد مشاركتهم فيها منذ عام 1994.
اقرأ أيضاً انتفاضة أكتوبر الجزائرية بعيون الجنرال نزار: الشاذلي مسؤول