أصدر الديوان الأميري اليوم الثلاثاء، مرسوما بقبول استقالة وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب، الشيخ سلمان الحمود الصباح.
كما أصدر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مرسوماً بتعيين محمد العبدالله وزيرا للإعلام، وخالد الروضان وزيراً لشؤون الشباب إضافة إلى عمليهما.
وتأتي الاستقالة على خلفية تقديم ثلاثة نواب في مجلس الأمة الأسبوع الماضي استجوابا للوزير، على خلفية الإيقاف الرياضي في الكويت، وتجاوزات مالية وإدارية في وزارة الإعلام.
وكان من المقرر أن تعقد يوم غد الأربعاء جلسة طرح الثقة في الوزير، والتي في حال نجاحها في تمرير طرح الثقة ستحرم الحمود من تولي أي منصب وزاري مدى الحياة، بحسب القوانين الكويتية.
وتسربت أنباء يوم أمس بعدم قبول استقالة الوزير، ومحاولة الحكومة الضغط على نواب في البرلمان لمقاطعة الجلسة. إلا أن إعلان رئيس المجلس اليوم استقالة الوزير يضع حداً للتكهنات حول مصير الوزير الحمود.
ومن المتوقع أن تعيد الكويت العمل باللجان الرياضية والاتحادات التي تسبب حلها بأزمة رياضية كبيرة في البلاد، أدت إلى مشاركة الرياضيين الكويتيين في الألعاب الأولمبية الأخيرة تحت العلم الأولمبي، مع تعليق مشاركة الكويت في الفعاليات الرياضية الدولية الرسمية.