وقالت زوجة خليل، إيمان هلال، إن قوات الأمن اقتحمت منزلهما فجرًا، وقامت بعملية التفتيش بشكل موسع، قبل اقتياده إلى جهة غير معلومة.
ونشرت هلال، عبر حسابها على موقع "فيسبوك"، رقم البلاغ المقدم للنائب العام ضد اقتياده إلى جهة غير معلومة، وهو "231622494".
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على خليل أثناء وقفة أمام نقابة الصحافيين، الأسبوع الماضي، قبل إخلاء سبيله بعدها بوقت قصير.
في السياق ذاته، اقتحمت قوات الأمن منزل مساعد وزير الخارجية السابق، والقيادي في "التيار الديقراطي"، معصوم مرزوق، ولكن دون القبض عليه.
وقال مرزوق، عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك": "كل الأدراج مفتوحة، كل شيء مبعثر.. لم يسرقوا شيئًا.. الرسالة وصلت.. لكنني لم أقرأها".
وفي وقت سابق، قال قيادي بارز في "التيار الديمقراطي المصري"، الذي يضم أحزابا معارضة من معسكر 30 يونيو، إن عدد المعتقلين منذ فجر الجمعة الماضية، تجاوز 150 شخصًا حتى الآن في إطار الحملة المسعورة التي تشنها قوات الأمن على الرافضين للتنازل عن "تيران وصنافير".
وأوضح القيادي أن الحملة غير مبررة، إذ إنها لم تتوقف عن اعتقال بعض الشباب الفاعلين في الأحزاب والحركات الشبابية، ولكنها امتدت إلى كل من يتم رصد موقفه الرافض للاتفاقية.
وتابع أن الحملة الأمنية لا تزال مستمرة وقد تمتد لفترة ليست بالقليلة، خاصة أن هناك عدداً من الشباب ملاحقون ولا يوجدون في منازلهم.
ولفت إلى أن من بين الملاحقين صحافيين لم يشاركوا في أي تظاهرات، ولكن فقط عبّروا عن مصرية "تيران وصنافير"، ومع ذلك ذهبت قوات الأمن إلى منازلهم للقبض عليهم ولم تجدهم.
وأشار إلى أن هناك العشرات من النشطاء هجروا منازلهم منذ بداية الحملة الأمنية خوفًا من اعتقالهم وتوجيه اتهامات باطلة إليهم.