وقال كوك، في إفادة صحافية: "أوضحنا أننا بحاجة إلى مواجهة داعش".
وأضاف كوك: "شكلوا تهديدا مباشرا على الولايات المتحدة، وشجعوا على هجمات ضدنا وضد حلفائنا، وسوف نواصل مواجهتهم لحماية أمننا القومي".
اقرأ أيضا: توقعات بأن يطاول القصف معاقل "داعش" بليبيا
ونفذت طائرات حربية أميركية ضربات جوية استهدفت مقاتلي الدولة الإسلامية في منشأة للتدريب قرب مدينة صبراتة، غربي طرابلس، اليوم الجمعة.
وارتبطت المنشأة بنور الدين شوشان، وهو تونسي تعتبره بلاده مسؤولا عن العمليتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا متحف باردو، وفندق سوسة.
وتأتي هذه الغارة في وقت تقوم فيه الإدارة الأميركية وحلفاؤها الغربيون بالتلويح بقرب موعد بدء عملية تدخل عسكري بليبيا تحت ذريعة محاربة "داعش".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد كشفت، قبل أيام، أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يواجه ضغوطاً يمارسها بعض مساعديه في شؤون الأمن القومي، بينهم كبار مستشاريه العسكريين، لحثّه على الموافقة على إرسال قوات أميركية إلى ليبيا، لفتح جبهة جديدة ضد تنظيم "داعش".
ولفتت إلى أن أوباما، الذي كان متردداً بشأن بدء تدخل عسكري جديد بليبيا، أخبر مساعديه بضرورة مضاعفة جهودهم للمساهمة في تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع الفرقاء الليبيين، وذلك بينما تقوم وزارة الدفاع الأميركية بتقييم كافة الخيارات المتاحة.
اقرأ أيضا: ليبيا: غارة أميركية تستهدف قيادياً في "داعش" ومقتل 46