أصدر نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، فتوى تجيز قتل كافة المشاركين مع الجيش اليمني بمعارك أبين ضد القوات الانفصالية، فيما استنكر مجلس الوزراء اليمني استمرار تمرد "المجلس الانتقالي"، واستهجن بشدة عدم تجاوبه مع التحالف السعودي الإماراتي.
وأعلن رجل الدين السلفي الانفصالي، هاني بن بريك، المقيم في أبوظبي، إباحة دماء كل المشاركين في ما سمّاه "العدوان على الجنوب"، في مقابل السماح للقوات الانفصالية بالأكل والشرب في نهار رمضان، ومن ثم القضاء.
وزعم بن بريك، أنه "عالم بالفتيا وضوابطها من 30 عاما على أيدي كبار علماء الأمة، ولديه الإجازات العلمية والإذن بالفتيا من كبار العلماء".
وجاءت فتوى بن بريك، مع استمرار المعارك بين الشرعية والقوات الانفصالية المدعومة من الإمارات في محافظة أبين، دون تحقيق مكاسب نوعية للطرفين.
وحمّل مجلس الوزراء، في اجتماعه برئاسة معين عبدالملك، "المجلس الانتقالي" المسؤولية الكاملة عن عرقلة جهود الحكومة الشرعية في تثبيت الأمن والاستقرار بمحافظة عدن والسواحل الجنوبية.
وأكد المجلس أن استمرار منع قوات خفر السواحل من القيام بأداء مهامها في مكافحة الأنشطة الإرهابية وتهريب المخدرات والأسلحة الإيرانية، يؤثر سلبا على تأمين حركة السفن.
وحمّلت الحكومة، "المجلس الانتقالي" المدعوم إماراتيا، "مسؤولية الوضع الكارثي الراهن في عدن وأبين، ما لم يعد إلى جادة الصواب ويتراجع عن إعلانه الانقلابي الذي يقوض اتفاق الرياض ويهدد مؤسسات الدولة ويفاقم معاناة المواطنين".