قال مكتب نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، إن الأخير لا يزال يخطط لزيارة إسرائيل هذا الشهر، رغم إعلان الخارجية الإسرائيلية أن الزيارة لم تدرج في جدول أعمالها خلال هذا الشهر.
وجاءت تأكيدات مكتب بنس بُعيد قول المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، إيمانول نحشون، إن "الزيارة ليست مدرجة على بند زياراتنا المقررة لكبار الشخصيات رفيعة المستوى في يناير/ كانون الثاني".
غير أن المسؤول الإسرائيلي قال إنه ما زال ممكنا أن يقرر بنس المجيء.
وفي وقت لاحق الإثنين، قال نائب كبير موظفي بنس، جارود أغين، إن الزيارة لا تزال قائمة "كما قلنا، سنذهب (إلى هناك) في وقت لاحق هذا الشهر"، من دون أن يحدد موعدًا للزيارة.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، الشهر الماضي، عن تأجيل زيارة نائب الرئيس الأميركي للمنطقة إلى منتصف 14 يناير/كانون الثاني، مرجعا ذلك إلى وجوب أن يحضر بنس جلسة الكونغرس للتصويت على قانون ترامب للإصلاح الضريبي.
وجاءت تأكيدات مكتب بنس بُعيد قول المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، إيمانول نحشون، إن "الزيارة ليست مدرجة على بند زياراتنا المقررة لكبار الشخصيات رفيعة المستوى في يناير/ كانون الثاني".
غير أن المسؤول الإسرائيلي قال إنه ما زال ممكنا أن يقرر بنس المجيء.
وفي وقت لاحق الإثنين، قال نائب كبير موظفي بنس، جارود أغين، إن الزيارة لا تزال قائمة "كما قلنا، سنذهب (إلى هناك) في وقت لاحق هذا الشهر"، من دون أن يحدد موعدًا للزيارة.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، الشهر الماضي، عن تأجيل زيارة نائب الرئيس الأميركي للمنطقة إلى منتصف 14 يناير/كانون الثاني، مرجعا ذلك إلى وجوب أن يحضر بنس جلسة الكونغرس للتصويت على قانون ترامب للإصلاح الضريبي.
وفي حال تمّ التأجيل بالفعل، فستكون تلك المرة الثانية التي يتمّ فيها إرجاء موعد زيارة بنس إلى المنطقة، بعد أن أعلن البيت الأبيض عن تأجيلها الشهر الماضي، مبررًا ذلك بعقد مجلس الشيوخ الأميركي جلسة للتصويت على خطة الرئيس، دونالد ترامب، للإصلاح الضريبي.
وكان بنس يعتزم القيام بجولة في المنطقة تشمل مصر وإسرائيل دون التوجه للأراضي الفلسطينية بعد إعلان السلطة الفلسطينية رفضها استقباله احتجاجا على قرار ترامب، يوم 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)