ذكر تقرير لموقع "هآرتس"، اليوم الإثنين، أن من بين التغييرات الجديدة التي أقرها جيش الاحتلال في منظومة التدريبات العسكرية للجيش، إقامة ألوية عسكرية جديدة، يلبس أفرادها الزي العسكري لـ"حزب الله" اللبناني، ويتسلحون بنفس العتاد العسكري له، من بندقيات رشاشة وعبوات ناسفة، أطلق عليها اسم "القوة الحمراء".
ووفقا للتقرير المذكور، فإن عناصر هذه "القوة" سيشاركون في التدريبات العسكرية لقوات الجيش، بزيهم الجديد، مقابل عناصر الجيش الذين يلبسون الزي الرسمي لجيش الاحتلال، عبر محاكاة اشتباكات ومعارك بين الفريقين.
ولفت التقرير إلى أن أفراد "القوة الحمراء" سيكونون من جنود الاحتياط وليس من جنود القوات النظامية، وأن الهدف منها هو التعرف أكثر على "حزب الله" وأساليبه القتالية، وتغيير مواقع التدريبات، لأنه "في حال واصل الجيش تدريباته في صحراء النقب وفي القاعدة تسئيليم فسيواجه مشكلة جدية" بحسب ما نقل الموقع عن ضابط إسرائيلي.
وأضاف الضابط، الذي لم يكشف عن هويته، أن "هناك حاجة لملاءمة التدريبات العسكرية أساليب قتال العدو".
ويعكف الجيش الإسرائيلي، بحسب ما أورد موقع "هآرتس"، على شراء عتاد شبيه للمتوفر لدى "حزب الله"، بما في ذلك الزي العسكري لعناصر الحزب، والأعلام، والعبوات الناسفة وحتى الكوفية والأقنعة.
كما سيتم التزود بأدوات وعتاد شبيه، كمنصات إطلاق صواريخ تحاكي تلك المتوفرة لدى "حزب الله"، وذلك كي يتمكن الجنود من معاينة الأسلحة التي قد يواجهونها ميدانيا.