المعارضة الموريتانية ترجّح ترشيح الرئيس وزير الدفاع لخلافته
نواكشوط
أحمد ولد سيدي
الانتخابات القادمة تنهي الولاية الدستورية للرئيس الحالي (Getty)
رجحت ورقة داخلية أعدتها لجنة داخل تحالف أحزاب المعارضة الموريتانية، ترشيح الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، قائد أركان الجيش السابق، وزير الدفاع حاليًا، محمد ولد الغزواني، للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها منتصف أغسطس/آب من العام 2019.
وقالت مصادر معارضة لـ"العربي الجديد"، إن الوثيقة التي أعدتها لجنة تضم عددًا من قيادات أحزاب المعارضة الموريتانية، استعرضت الخيارات المتاحة للمعارضة، وعلى رأسها المرشح الموحد لرئاسيات 2019، كما تتبعت الشخصيات المتوقع أن تنافسه.
ورأت الوثيقة أن من بين الخيارات المطروحة لخلافة الرئيس الموريتاني هو الفريق محمد ولد الغزواني، باعتباره الأوفر حظًا لنيل ثقة الرئيس لما يحظى به من مكانة خاصة وصداقة قوية معه.
ولم يكشف المصدر تفاصيل الخلاصات الأخرى لـ"الوثيقة"، وما إذا تم تداول أسماء يحتمل أن تدفع بها المعارضة في السباق الرئاسي الأول من نوعه في تاريخ البلاد.
اقــرأ أيضاً
وفي سياق آخر قال الأمين العام لحزب اتحاد قوى التقدم المعارض، محمد المصطفى ولد بدر الدين، إن المعارضة تقبل بالوزير الأول السابق مولاي ولد محمد لغظف كمرشح موحد لها في انتخابات الرئاسة المقررة 2019.
وقال ولد بدر الدين، في مقابلة مع صحيفة محلية بموريتانيا، إن المعارضة بحاجة لمرشح قوي من خارجها، تتفق معه في 50% من برنامجه الانتخابي.
وتصاعدت وتيرة الجدل السياسي في البلاد، قبل أشهر من حلول موعد الانتخابات الرئاسية 2019، وهي أول انتخابات تنهي الولاية الدستورية للرئيس، وفق دستور البلاد الذي يحظر على الرئيس الترشح لأكثر من ولايتين رئاسيتين.
وقالت مصادر معارضة لـ"العربي الجديد"، إن الوثيقة التي أعدتها لجنة تضم عددًا من قيادات أحزاب المعارضة الموريتانية، استعرضت الخيارات المتاحة للمعارضة، وعلى رأسها المرشح الموحد لرئاسيات 2019، كما تتبعت الشخصيات المتوقع أن تنافسه.
ورأت الوثيقة أن من بين الخيارات المطروحة لخلافة الرئيس الموريتاني هو الفريق محمد ولد الغزواني، باعتباره الأوفر حظًا لنيل ثقة الرئيس لما يحظى به من مكانة خاصة وصداقة قوية معه.
ولم يكشف المصدر تفاصيل الخلاصات الأخرى لـ"الوثيقة"، وما إذا تم تداول أسماء يحتمل أن تدفع بها المعارضة في السباق الرئاسي الأول من نوعه في تاريخ البلاد.
وفي سياق آخر قال الأمين العام لحزب اتحاد قوى التقدم المعارض، محمد المصطفى ولد بدر الدين، إن المعارضة تقبل بالوزير الأول السابق مولاي ولد محمد لغظف كمرشح موحد لها في انتخابات الرئاسة المقررة 2019.
وقال ولد بدر الدين، في مقابلة مع صحيفة محلية بموريتانيا، إن المعارضة بحاجة لمرشح قوي من خارجها، تتفق معه في 50% من برنامجه الانتخابي.
وتصاعدت وتيرة الجدل السياسي في البلاد، قبل أشهر من حلول موعد الانتخابات الرئاسية 2019، وهي أول انتخابات تنهي الولاية الدستورية للرئيس، وفق دستور البلاد الذي يحظر على الرئيس الترشح لأكثر من ولايتين رئاسيتين.