الائتلاف السوري: منفذو تفجير أطمة مرتبطون بالأسد

15 اغسطس 2016
أسفر التفجير عن مقتل 35 عنصراً من المعارضة السورية(Getty)
+ الخط -
اعتبر الائتلاف السوري المعارض، اليوم الإثنين، أن التفجير الذي وقع، أمس الأحد، عند معبر أطمة الحدودي مع تركيا، وأدى لمقتل نحو 35 عنصراً من فصائل المعارضة السورية، يؤكد "صلة المجرمين"، الذين نفذوه بـ"النظام وحلفائه"، فيما رجح والي هتاي التركية (لواء إسكندرون)، أرجان توباجا، أن يكون التفجير" انتحارياً".

وقال توباجا: "نعتقد أن التفجير الذي وقع على الجانب السوري من حدودنا، نفذه شخص يحمل حقيبة بداخلها متفجرات"، مشيراً إلى أن "وجود 4 قتلى و4 جرحى في مستشفيات الولاية بسبب التفجير المذكور، بينما جرى نقل الجزء الأكبر من القتلى والجرحى إلى المستشفيات الموجودة على الجانب السوري".

وأعرب الوالي عن اعتقاده بأن "القتلى والجرحى جراء التفجير من أفراد المعارضة السورية الموجودين في المخيم".

وأضاف: "لم نتمكن من تحديد الجهة أو الجهات التي نفذت التفجير، إذ لم يتسنَّ لنا إجراء تحقيق حول التفجير لوقوعه على الجانب السوري".

في السياق ذاته، اعتبر الائتلاف السوري أن التفجير يؤكد "صلة المجرمين الذين نفذوه بالنظام وحلفائه وتبادل الأدوار بينهم في قتل السوريين بشتى الطرق والوسائل، خاصة أن الهجوم جاء في الوقت الذي يخوض فيه الجيش السوري الحر وفصائل المقاومة السورية معارك بطولية في حلب لدحر مرتزقة الأسد وحزب الله والحرس الإيراني ومليشياته".

وبين أن "الإرهابيين ارتكبوا جريمة بشعة باستهداف معبر أطمة المخصص لنقل مواد الإغاثة والمساعدات من تركيا للداخل السوري، وقد استهدف الإرهاب تجمعاً مدنياً وعاملين في المعبر والدفاع المدني وخدمات الإغاثة".

وكان نحو 35 عنصراً ينتمون لفصائل بالمعارضة السورية المسلحة و3 مدنيين قتلوا" بحسب ما أكدت مصادر محلية يوم أمس، إثر تفجير انتحاريّ، استهدف مُنفذه، حافلة كانت تقل مقاتلين بالمعارضة السورية، في معبر أطمة الحدودي بين محافظة إدلب شمالي سورية، وإقليم هاتاي التركي.

ولم تتبنَّ أي جهة التفجير الانتحاري، فيما رَجح محللون ضلوع "الدولة الإسلامية"(داعش) بالهجوم، خصوصاً أن التنظيم نفذ عدة تفجيرات انتحارية في السابق، مستهدفاً مقراتٍ ومواقع عسكرية للمعارضة السورية المسلحة.