أعلن وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، جبران باسيل، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري، سامح شكري، اليوم الثلاثاء، أن لبنان "أمام فرصة جديدة للتعاون مع مصر، ولإبراز أكبر لدورها الاستراتيجي في المنطقة"، ورأى أن استعادة "دور مصر الاستراتيجي هو حاجة للبنان"، واعتبر أن لذلك أهمية في "مكافحة الإرهاب وإعطاء الصورة الحقيقية عن بلداننا".
ولفت باسيل إلى أنه استعرض مع نظيره المصري ثلاثة تحديات يواجهها لبنان؛ وأولها الاعتداءات الاسرائيليّة عبر البر والجو والبحر، قائلاً إنّ "لبنان يصرّ على حقه، وعلى رفضه للممارسات الإسرائيلية، ورفض توطين الفلسطينيين".
والتحدي الثاني، برأي باسيل، هو اللجوء السوري، إذ أكّد أن "توطين النازحين واللاجئين أمر مرفوض في الدستور اللبناني، والحل يكمن في عودتهم إلى بلادهم"، واعتبر أن بقاء اللاجئين السوريين "خطر عليهم وعلى الصيغة اللبنانيّة القائمة على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين".
وقال باسيل إنه "من باب الحفاظ على أمننا القومي؛ طلبنا مساعدة مصر في التفهم الدولي لما يتحمله لبنان نتيجة أزمة النزوح"، وشدد على أن أي رهان باستعمال النازحين كورقة سياسية أمرٌ يرفضه لبنان ويقاومه حتى النهاية".
والتحدي الثالث هو الإرهاب؛ إذ لفت إلى أنه لا بيئة حاضنة للإرهاب في لبنان، قائلاً: "جيشنا البطل يواجه الإرهاب ويمنعه من التوغل الى الداخل"، مؤكّداً أنّه قد جرى، خلال اللقاء، "التشديد على دور الجيوش الوطنية في مكافحة الإرهاب"، واعتبر أنّه على "الصوت العربي أن يرتفع أكثر من القتل الذي يعتمده الإرهابيون، وأكثر من الأصوات المتطرفة التي تأتي من الغرب".
من جهته، قال وزير الخارجية المصري، إن بلاده تتطلع "إلى توثيق العلاقات بين البلدين على كل المستويات، وتفعيل الأطر المرتبطة بالعلاقات الثنائية".
وأضاف: "استعرضنا ثلاثة مواضيع وهي: التحديات الخارجية التي تواجه لبنان، ولدينا رؤية مشتركة تجاهها لمواجهتها؛ إضافة إلى الوضع الذي تشهده المنطقة، والذي يحتم علينا، حتّى نتجاوزه، احترامَ إرادة الشعوب العربية، وأنّ هذه الإرادة هي أساس أي عمل وجهد تضطلع به السلطات المسؤولة".
وأعلن شكري أن مصر تشعر بـ"القلق لما يمرّ به لبنان"، مردفاً أنّ "للبنان خصوصيته، ومصر على استعداد لتقدم أي دعم للتوصل الى تفاهمات بين الأطياف اللبنانية من أجل المصلحة المشتركة، ومن أجل استعادة الاستقرار في المنطقة".
وأشار إلى أنه حضر إلى لبنان "لبذل كلّ جهد في سبيل تقريب وجهات النظر، وفقاً لتفاهم يتم من خلال الرموز السياسية ومكونات الشعب"، قائلاً: "نحن دورنا ميسِّر، ونتعامل مع كل الأطراف. مصر ليس لديها تفضيل لأي مرشح (لرئاسة الجمهوريّة)".
وكان شكري قد التقى صباحاً رئيس الحكومة اللبنانيّة، تمام سلام، وأكّد بعد اللقاء "دعم مصر لاستقرار لبنان، وتجاوزه التحديات التي يتعرض لها، سواء أكانت سياسية أم إقليمية".
واعتبر أن الظروف في المنطقة العربية "تتطلب المزيد من التضامن، وإدراك أهمية الحفاظ على الدولة، وقدرتها على توفير الاستقرار والأمن وسلامة أراضي الدول العربية، والعمل على توثيق التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ما يتطلب منا تكثيف جهودنا لتحقيق كل هذه الأهداف، بشكل يؤدي للحفاظ على الخصوصية السياسية في كل الدول العربية، في وقت يتمّ التفاهم فيه على أن التوافق والتفاهم يؤدّيان إلى تحقيق مصلحة الشعوب، ما يجعلنا نسير إلى الإمام لنحقق طموحات كافة الشعوب العربية".
ووضع زيارته إلى لبنان في سياق "التأكيد من جديد على مدى اهتمام مصر وحكومتها بالأوضاع في لبنان، وإدراكها للتأثيرات التي تنتج عن الصراعات القائمة في سورية، والعبء الذي يتحمله لبنان، وضرورة العمل على رفع هذه الأعباء، والعمل على استقرار الأوضاع في المنطقة، بشكل يتيح استمرار العمل للوفاء بالاستحقاقات في الوضع السياسي".
وعند سؤاله عن عنوان الرؤية المصرية، وعمّا إذا كانت قد تتطوّر في مرحلة لاحقة إلى مبادرة، أجاب إن بلاده تعمل "في إطار سعيها لدعم علاقاتها والتواصل مع كل المكوّنات السياسية اللبنانية، وتوفير أرضية لمزيد من التفاهم، لأنه السبيل للخروج من الأزمة الحالية، وتوفير الدعم لهذا المسار في إطار توافق وتفاهم منطلق من خصوصية الأوضاع".
اقــرأ أيضاً
ولفت باسيل إلى أنه استعرض مع نظيره المصري ثلاثة تحديات يواجهها لبنان؛ وأولها الاعتداءات الاسرائيليّة عبر البر والجو والبحر، قائلاً إنّ "لبنان يصرّ على حقه، وعلى رفضه للممارسات الإسرائيلية، ورفض توطين الفلسطينيين".
والتحدي الثاني، برأي باسيل، هو اللجوء السوري، إذ أكّد أن "توطين النازحين واللاجئين أمر مرفوض في الدستور اللبناني، والحل يكمن في عودتهم إلى بلادهم"، واعتبر أن بقاء اللاجئين السوريين "خطر عليهم وعلى الصيغة اللبنانيّة القائمة على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين".
وقال باسيل إنه "من باب الحفاظ على أمننا القومي؛ طلبنا مساعدة مصر في التفهم الدولي لما يتحمله لبنان نتيجة أزمة النزوح"، وشدد على أن أي رهان باستعمال النازحين كورقة سياسية أمرٌ يرفضه لبنان ويقاومه حتى النهاية".
والتحدي الثالث هو الإرهاب؛ إذ لفت إلى أنه لا بيئة حاضنة للإرهاب في لبنان، قائلاً: "جيشنا البطل يواجه الإرهاب ويمنعه من التوغل الى الداخل"، مؤكّداً أنّه قد جرى، خلال اللقاء، "التشديد على دور الجيوش الوطنية في مكافحة الإرهاب"، واعتبر أنّه على "الصوت العربي أن يرتفع أكثر من القتل الذي يعتمده الإرهابيون، وأكثر من الأصوات المتطرفة التي تأتي من الغرب".
من جهته، قال وزير الخارجية المصري، إن بلاده تتطلع "إلى توثيق العلاقات بين البلدين على كل المستويات، وتفعيل الأطر المرتبطة بالعلاقات الثنائية".
وأضاف: "استعرضنا ثلاثة مواضيع وهي: التحديات الخارجية التي تواجه لبنان، ولدينا رؤية مشتركة تجاهها لمواجهتها؛ إضافة إلى الوضع الذي تشهده المنطقة، والذي يحتم علينا، حتّى نتجاوزه، احترامَ إرادة الشعوب العربية، وأنّ هذه الإرادة هي أساس أي عمل وجهد تضطلع به السلطات المسؤولة".
وأعلن شكري أن مصر تشعر بـ"القلق لما يمرّ به لبنان"، مردفاً أنّ "للبنان خصوصيته، ومصر على استعداد لتقدم أي دعم للتوصل الى تفاهمات بين الأطياف اللبنانية من أجل المصلحة المشتركة، ومن أجل استعادة الاستقرار في المنطقة".
وأشار إلى أنه حضر إلى لبنان "لبذل كلّ جهد في سبيل تقريب وجهات النظر، وفقاً لتفاهم يتم من خلال الرموز السياسية ومكونات الشعب"، قائلاً: "نحن دورنا ميسِّر، ونتعامل مع كل الأطراف. مصر ليس لديها تفضيل لأي مرشح (لرئاسة الجمهوريّة)".
وكان شكري قد التقى صباحاً رئيس الحكومة اللبنانيّة، تمام سلام، وأكّد بعد اللقاء "دعم مصر لاستقرار لبنان، وتجاوزه التحديات التي يتعرض لها، سواء أكانت سياسية أم إقليمية".
واعتبر أن الظروف في المنطقة العربية "تتطلب المزيد من التضامن، وإدراك أهمية الحفاظ على الدولة، وقدرتها على توفير الاستقرار والأمن وسلامة أراضي الدول العربية، والعمل على توثيق التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ما يتطلب منا تكثيف جهودنا لتحقيق كل هذه الأهداف، بشكل يؤدي للحفاظ على الخصوصية السياسية في كل الدول العربية، في وقت يتمّ التفاهم فيه على أن التوافق والتفاهم يؤدّيان إلى تحقيق مصلحة الشعوب، ما يجعلنا نسير إلى الإمام لنحقق طموحات كافة الشعوب العربية".
ووضع زيارته إلى لبنان في سياق "التأكيد من جديد على مدى اهتمام مصر وحكومتها بالأوضاع في لبنان، وإدراكها للتأثيرات التي تنتج عن الصراعات القائمة في سورية، والعبء الذي يتحمله لبنان، وضرورة العمل على رفع هذه الأعباء، والعمل على استقرار الأوضاع في المنطقة، بشكل يتيح استمرار العمل للوفاء بالاستحقاقات في الوضع السياسي".
وعند سؤاله عن عنوان الرؤية المصرية، وعمّا إذا كانت قد تتطوّر في مرحلة لاحقة إلى مبادرة، أجاب إن بلاده تعمل "في إطار سعيها لدعم علاقاتها والتواصل مع كل المكوّنات السياسية اللبنانية، وتوفير أرضية لمزيد من التفاهم، لأنه السبيل للخروج من الأزمة الحالية، وتوفير الدعم لهذا المسار في إطار توافق وتفاهم منطلق من خصوصية الأوضاع".