خسائر النظام ومليشياته تتوالى بـ"ملحمة حلب الكبرى"

وأكد "مركز حلب الإعلامي"، اليوم الأحد، مقتل عدد من الضباط والعناصر، إثر انفجار راجمة صواريخ في الأكاديمية العسكرية جنوب غرب حلب، بعد استهدافها من قبل المعارضة برشقات من صواريخ غراد.

وأعلنت "غرفة عمليات فتح حلب"، عن استهداف الأكاديمية بـ"وابل من صواريخ غراد وتحقيق إصابات مباشرة"، مشيرة إلى استهداف مقاتليها اجتماعاً لـ"قيادات النظام والمليشيات التابعة له في فندق ديديمان في حلب"، لافتة إلى وجود ضباط من "قوات النظام ومليشيا النجباء العراقية وحزب الله اللبناني"، داخل المكان المُستهدف.

بموازاة ذلك، قُتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، جراء تفجير مفخخة في "مشروع 3000 شقة" على أطراف حي الحمدانية، حيث بدأت المعارضة، اليوم الأحد، هجوماً واسعاً في المنطقة، تزامناً مع هجومٍ آخر في حي حلب الجديدة.

في المقابل، قصفت طائرات النظام بالبراميل المتفجرة، معظم الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في المنطقة الشرقية لمدينة حلب، وفي المناطق التي سيطرت عليها المعارضة، جنوب غربي المدينة.

ووصف المتحدث باسم "الدفاع المدني السوري" ابراهيم أبو الليث، لـ"العربي الجديد"، قصف النظام على مناطق سيطرة المعارضة بـ"الجنوني"، مؤكداً أنّ النظام ألقى براميل يعتقد أنها تحوي غاز الكلور السام، من دون تسجيل إصابات.

وتدور معارك شوارع بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام، في منطقتي "مشروع 3000 شقة" وحي حلب الجديدة، حيث سجلت المعارضة تقدماً هناك، في اليوم الثالث على إطلاقها معركة تهدف لفك الحصار الذي يفرضه النظام على الأحياء الشرقية بمدينة حلب.