وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في بيان: "نحتفظ بحق الرد على هذا العمل العدائي".
ويأتي ذلك بعدما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روس متهمين بشن هجوم بغاز الأعصاب في بريطانيا، وعلى مركز أبحاث في سورية، في ظل تكثيف الكتلة الأوروبية من إجراءاتها ضد استخدام الأسلحة الكيميائية.
فقد فرض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق اليوم، حظراً على السفر وتجميد أصول تسعة أشخاص، كما فرض عقوبات على مركز الدراسات والبحوث العلمية في سورية.
وخمسة من المستهدفين في تلك العقوبات مرتبطون بأنشطة المركز السوري.
والروس الأربعة المدرجون في القائمة هم: الرجلان المتهمان بزرع غاز الأعصاب في سالزبري في مارس/آذار الماضي، ورئيساهما، وهما: رئيس ونائب رئيس وحدة الاستخبارات العسكرية الروسية.
وقال الوزراء الأوروبيون في بيان، إنّ خطوة العقوبات "تسهم في جهود الاتحاد الأوروبي لمكافحة انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية التي تشكّل تهديداً خطيراً للأمن الدولي".
وذكرت السفارة الروسية في بريطانيا، أواخر الشهر الماضي، أن موسكو ولندن اتفقتا على إعادة بعض الدبلوماسيين إلى سفارتي البلدين، وذلك بعد طرد متبادل لعدد من الدبلوماسيين في مطلع العام الماضي.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن سفير روسيا في لندن ألكسندر ياكوفينكو، قوله في مقابلة تلفزيونية: "توصلنا لاتفاق عام بأننا سنبدأ في إعادة الطاقمين الدبلوماسيين إلى موسكو ولندن في وقت ما خلال يناير/ كانون الثاني".
وأضاف: "لست متأكداً إن كان هذا سينطبق على كل الموظفين، لكن سيعود نصفهم على الأقل".
وكان سيرغي سكريبال وابنته يوليا، وشرطي بريطاني، قد أدخلوا، في شهر مارس/ آذار الماضي، إلى المستشفى نتيجة تعرضهم للمادة السامة التي تنتجها روسيا حصراً.
وكانت محاولة الاغتيال قد أدت إلى تدهور العلاقات بين روسيا والدول الغربية، وأدت إلى طرد أكثر من 100 دبلوماسي روسي، وإغلاق عدد من قنصلياتها في أوروبا والولايات المتحدة.
(وكالات، العربي الجديد)