وأوضح وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح، بحسب وكالة الأنباء الكويتية، أهمية الاجتماع، معتبراً أنه استمرار لـ "التعاون القائم والمتواصل بين وزراء داخلية دول المجلس، والذي يستند على ركائز راسخة واستراتيجيات متعددة الجوانب لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة".
وأكد الصباح، أن الاجتماع "يمثل رؤية إيجابية وانطلاقة جديدة على طريق تعزيز التعاون والتنسيق الأمني المشترك لمواجهة المستجدات الأمنية والمتغيرات الإقليمية والدولية، خصوصاً فيما يتعلق بالأوضاع الأمنية الداخلية لكل دولة إلى جانب بحث سبل مكافحة الإرهاب في كل أشكاله".
وتتصدر الموضوعات الأمنية الملحة لدول المنطقة، جدول أعمال المجتمعين في الرياض، الذي يبحث "استقرار الأوضاع الأمنية" بحسب وزير الداخلية الكويتي، والذي أكد ثقته دعم الاجتماع لـ"الاستراتيجية الأمنية الموحدة" لدول المجلس.
ويأتي الاجتماع في ظل تحديات أمنية كبرى تواجه دول المجلس، تتمثل في مواجهة الإرهاب، لاسيما تنظيمي "الدولة الإسلامية" (داعش) و"القاعدة"، وفي ظل تكرار الاختراقات الأمنية الإيرانية لدول المجلس، خاصة الكويت والبحرين، اللتين أعلنتا أكثر من مرة خلال العامين الماضيين، عن "ضبط خلايا تخريبية على اتصال بالحرس الثوري".