شهيدة العيد: الفلسطينيون يشيعون جثمان الطفلة لمى

بيت لحم

محمد عبيدات

avata
محمد عبيدات
11 سبتمبر 2016
1EC0E3DF-B21A-4608-8116-7B6339515173
+ الخط -


شيع المئات من الفلسطينيين، ظهر اليوم الأحد، جثمان الشهيدة الطفلة لمى موسى (6 سنوات)، إلى مثواها الأخير في بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، التي دهستها مستوطنة إسرائيلية عند الخط الاستيطاني رقم (60) بالقرب من الخضر، أمس السبت، ما أدى إلى استشهادها على الفور.

وانطلق موكب التشييع، من أمام مستشفى الحسين الحكومي، باتجاه منزلها في بلدة الخضر، إذ ألقيت عليها نظرة الوداع الأخيرة من قبل أفراد عائلتها، وسط حالة من الحزن والغضب الشديدين، قبيل نقلها إلى مقبرة البلدة والصلاة عليها.

ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل الوطنية، مرددين هتافات غاضبة تدعو إلى الانتقام لدماء الشهيدة، والرد الفوري على جريمة دهسها من قبل مستوطن إسرائيلي، داعين الفصائل الفلسطينية بالتوحد، والوقوف صفاً واحداً في وجه اعتداءات المستوطنين المتكررة.

وطالب المشيعون عبر هتافاتهم، بالانتفاضة الشعبية، ومواجهة جنود الاحتلال، والكفاح المسلح، في الوقت الذي رددوا فيه هتافات لحرية الأسرى وفلسطين، وأخرى مطالبة بحماية المسجد الأقصى المبارك.

كما طالبوا، بضرورة محاسبة المستوطنين على جرائمهم التي يرتكبونها بحق الفلسطينيين العزل، داعين إلى محاكمة قادتهم في المحاكم الدولية، ومحاسبتهم على تلك الجرائم والغطاء الأمني الذي يوفرونه للمستوطنين.

وسادت حالة من الغضب الشديد على المشاركين في عملية التشييع، في الوقت الذي أعلنت فيه القوى الوطنية والإسلامية في بلدة الخضر الإضراب العام وحالة الحداد.

ذات صلة

الصورة
خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، 18 سبتمبر 2024 (الأناضول)

سياسة

تبّنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهراً، بعد تصويت 124 دولة لصالحه
الصورة
اجهزة حزب الله

سياسة

سُمع دوي انفجارات متزامنة في أكثر من منطقة في الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وسط تضارب المعلومات عن أسباب الانفجارات الثانية
الصورة
دبابة لجيش الاحتلال على حدود غزة 16 مايو 2024 (Getty)

سياسة

تتوقع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية زيادة بنسبة 172% في عدد جنود الاحتلال الذي يعانون مشاكل نفسية بحلول عام 2030، وزيادة بنسبة 61% في عدد المعوقين في الجيش.
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.