تواصلت، صباح اليوم السبت، الاحتجاجات الشعبية في محافظة البصرة، جنوب العراق، فيما قام متظاهرون بقطع طريق يؤدي إلى حقول نفطية شمال المحافظة.
وقال عضو بتنسيقيات احتجاجات البصرة إن المتظاهرين الذين خرجوا بتظاهرات ليلية في مناطق مختلفة من المحافظة، قضوا ليلتهم في شوارع البصرة، مؤكدًا لـ"العربي الجديد" أن عشرات المحتجين ما زالوا متجمعين في منطقة الكرمة شمال المحافظة.
وأشار إلى أن المشاركين قطعوا الطريق الرئيس الذي يربط مركز المحافظة بحقول النفط الواقعة شمال البصرة، ورددوا شعارات منددة بصمت محافظ البصرة أسعد العيداني، ومجلس المحافظة، عن أزمة ملوحة المياه التي تسببت بكارثة إنسانية خلال الأيام الماضية.
ولفت المصدر إلى انطلاق تظاهرة أخرى في بلدة شط العرب، شرقي البصرة، موضحًا أن المتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة بحل أزمة المياه، لوحوا بالعصيان المدني، وشل الحياة في البلدة، في حال أهملت مطالبهم كما حدث سابقًا.
وحمل المتظاهرون محافظ البصرة، والحكومة الاتحادية في بغداد، المسؤولية عما يجري في محافظتهم.
اقــرأ أيضاً
وكانت محافظة البصرة قد شهدت الليلة الماضية تظاهرات شعبية واسعة في أكثر من منطقة، حاول المتظاهرون خلالها اقتحام مبنى المحافظة، وأحرقوا إطارات السيارات، وقطعوا عددًا من الطرق، قبل أن تتدخل القوات العراقية التي أطلقت الغاز المسيل للدموع، والعيارات النارية في الهواء لتفريق الاحتجاجات التي استمر بعضها حتى الصباح.
إلى ذلك، قال مجيد الركابي، وهو أحد منظمي تظاهرات البصرة، إن الاحتجاجات ستتواصل اليوم السبت والأيام المقبلة من أجل إرغام السلطات المحلية في البصرة، والاتحادية في بغداد، على الاستجابة للمطالب الشعبية، موضحًا لـ"العربي الجديد" أن التظاهرات ستتخذ مسارًا جديدًا يتمثل بالضغط على المسؤولين المحليين في مقراتهم.
وبيّن أن الهدف من ذلك هو إجبار المسؤولين على الخروج من حصونهم، والنزول إلى الشارع، من أجل رؤية معاناة أهالي البصرة الذين يملؤون المستشفيات بسبب تلوث وملوحة المياه في البصرة، مؤكدًا أن أساليب القمع لا يمكن أن تثني المتظاهرين عن مواصلة احتجاجاتهم.
وأشار إلى قيام سلطات البصرة بالاستعانة بقوة أمنية خاصة جاءت من بغداد لحماية مبنى ومنزل المحافظ، ومجلس محافظة البصرة، موضحاً أن هذه القوة استخدمت العنف لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مبنى محافظة البصرة الليلة الماضية.
وكان قائد شرطة البصرة، اللواء الركن جاسم السعدي، قد حذر أمس الجمعة، من أن قوات الأمن ستقوم بتفريق أية تظاهرة تخرج عن طابعها السلمي، مطالبًا قادة التظاهرات بالحفاظ على السلمية.
وقال عضو بتنسيقيات احتجاجات البصرة إن المتظاهرين الذين خرجوا بتظاهرات ليلية في مناطق مختلفة من المحافظة، قضوا ليلتهم في شوارع البصرة، مؤكدًا لـ"العربي الجديد" أن عشرات المحتجين ما زالوا متجمعين في منطقة الكرمة شمال المحافظة.
وأشار إلى أن المشاركين قطعوا الطريق الرئيس الذي يربط مركز المحافظة بحقول النفط الواقعة شمال البصرة، ورددوا شعارات منددة بصمت محافظ البصرة أسعد العيداني، ومجلس المحافظة، عن أزمة ملوحة المياه التي تسببت بكارثة إنسانية خلال الأيام الماضية.
ولفت المصدر إلى انطلاق تظاهرة أخرى في بلدة شط العرب، شرقي البصرة، موضحًا أن المتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة بحل أزمة المياه، لوحوا بالعصيان المدني، وشل الحياة في البلدة، في حال أهملت مطالبهم كما حدث سابقًا.
وحمل المتظاهرون محافظ البصرة، والحكومة الاتحادية في بغداد، المسؤولية عما يجري في محافظتهم.
وكانت محافظة البصرة قد شهدت الليلة الماضية تظاهرات شعبية واسعة في أكثر من منطقة، حاول المتظاهرون خلالها اقتحام مبنى المحافظة، وأحرقوا إطارات السيارات، وقطعوا عددًا من الطرق، قبل أن تتدخل القوات العراقية التي أطلقت الغاز المسيل للدموع، والعيارات النارية في الهواء لتفريق الاحتجاجات التي استمر بعضها حتى الصباح.
إلى ذلك، قال مجيد الركابي، وهو أحد منظمي تظاهرات البصرة، إن الاحتجاجات ستتواصل اليوم السبت والأيام المقبلة من أجل إرغام السلطات المحلية في البصرة، والاتحادية في بغداد، على الاستجابة للمطالب الشعبية، موضحًا لـ"العربي الجديد" أن التظاهرات ستتخذ مسارًا جديدًا يتمثل بالضغط على المسؤولين المحليين في مقراتهم.
وبيّن أن الهدف من ذلك هو إجبار المسؤولين على الخروج من حصونهم، والنزول إلى الشارع، من أجل رؤية معاناة أهالي البصرة الذين يملؤون المستشفيات بسبب تلوث وملوحة المياه في البصرة، مؤكدًا أن أساليب القمع لا يمكن أن تثني المتظاهرين عن مواصلة احتجاجاتهم.
وأشار إلى قيام سلطات البصرة بالاستعانة بقوة أمنية خاصة جاءت من بغداد لحماية مبنى ومنزل المحافظ، ومجلس محافظة البصرة، موضحاً أن هذه القوة استخدمت العنف لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مبنى محافظة البصرة الليلة الماضية.
وكان قائد شرطة البصرة، اللواء الركن جاسم السعدي، قد حذر أمس الجمعة، من أن قوات الأمن ستقوم بتفريق أية تظاهرة تخرج عن طابعها السلمي، مطالبًا قادة التظاهرات بالحفاظ على السلمية.