قال الجيش الألماني، اليوم الأربعاء، إنه استأنف شحنات الأسلحة إلى كردستان العراق، بعدما تعهدت حكومة الإقليم بـ"ضمان ألا ينتهي الأمر بالأسلحة للبيع في السوق السوداء".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية إن برلين سلمت 70 طنا من الأسلحة، ومنها 1500 بندقية و100 صاروخ تطلق من على الكتف، وثلاث مركبات مدرعة، إلى حكومة إقليم كردستان العراق في أربيل، أمس الثلاثاء.
وكانت ألمانيا أوقفت شحنات الأسلحة في يناير/كانون الثاني بعد تقارير إعلامية عن عرض بعض الأسلحة التي أرسلت إلى كردستان لمساعدتها في قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) للبيع في السوق السوداء.
ووجد تحقيق لحكومة كردستان، انتهى في وقت سابق هذا العام، أن نحو 30 قطعة سلاح مما يزيد عن 28 ألفا سلمتها ألمانيا، جرى بيعها بطريقة غير قانونية أو فقدت.
واعتقلت السلطات الكردية عددا من الأشخاص بسبب ذلك.
ووقع مسؤولون أكراد إقرارا بأن الأسلحة التي سلمت أمس لن تباع.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إن ألمانيا أرسلت أكثر من 30 شحنة من الأسلحة تزن أكثر من 2000 طن إلى حكومة إقليم كردستان منذ 2014.
وكان مجلس النواب الألماني وافق، في يناير/كانون الثاني، على زيادة عدد الجنود الألمان الذين يدربون قوات البشمركة في شمال العراق إلى 150 من 100.