يجتمع ممثلون عن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وخصمه المعارض خوان غوايدو، للمرة الأولى وجهاً لوجه، الأسبوع المقبل، في أوسلو، في إطار الوساطة النروجية، بحسب ما أعلن غوايدو، أمس السبت. فيما شكر مادورو الحكومة النروجية على مساهمتها في تعزيز الحوار حول السلام والاستقرار في بلاده.
وقال غوايدو، في بيان، إن ممثليه "سيجتمعون مع كل من الحكومة النروجية وممثلي نظام" مادورو.
بدوره، شكر مادورو، في تصريح له على وسائل التواصل الاجتماعي، الحكومة النروجية على مساهمتها في تعزيز الحوار حول السلام والاستقرار في فنزويلا، مشيراً إلى أن "وفداً من ممثليه سيتوجه إلى أوسلو للعمل على التوافق على جدول عمل شامل والتحرك نحو إبرام اتفاقات ممتازة".
وذكرت وزارة الخارجية النروجية، في وقت سابق السبت، أن ممثلين عن معسكرَي مادورو وغوايدو قررا العودة إلى أوسلو، الأسبوع المقبل.
وقالت الوزارة "نؤكد مجدداً التزامنا مواصلة دعم البحث عن حل تفاوضي بين الطرفين في فنزويلا".
والأسبوع الماضي، اجتمعت وفود المعسكرَين الفنزويليَين في أوسلو بشكل منفصل مع ممثلي الحكومة النروجية، لكن لم تحصل اتصالات ثنائية بينهما.
وأعلن المعارض من تيار يمين الوسط خوان غوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، في 23 يناير/كانون الثاني، واعترفت به نحو خمسين دولة.
ويحاول مذاك إطاحة مادورو، ويعتبر أنه "اغتصب السلطة" منذ انتخابات مايو/أيار 2018 الرئاسية. وتقول المعارضة إن هذه الانتخابات "شابها تزوير".
وفيما اعترفت دول أوروبية عدة بغوايدو رئيساً، اكتفت النروج بالدعوة إلى انتخابات حرة، في موقف اعتُبر حينها أنه يجسّد رغبة أوسلو في تأدية دور الوسيط بين المعسكرين.
(العربي الجديد، فرانس برس)