انطلقت بعد ظهر اليوم الجمعة، مراسم تشييع جثمان الرئيس العراقي الراحل، جلال الطالباني، إلى مثواه الأخير في محافظة السليمانية بمحافظة إقليم كردستان العراق.
وبدأ التشييع بعد وصول جثمان الطالباني، اليوم، على متن طائرة ألمانية، ليوارى الثرى في منطقة دباشان بالسليمانية.
وشارك في التشييع كل من الرئيس العراقي فؤاد معصوم، ورئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، ورئيس حكومة إقليم كردستان العراق، نجيرفان البارزاني، ورئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، ورئيس "التحالف الوطني" الحاكم في العراق عمار الحكيم، ورئيس مليشيا "بدر" النائب هادي العامري، ووزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، ومسؤولين عراقيين آخرين، فضلا عن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق وعدد من السفراء الأجانب.
وظهر نعش الرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني وهو ملفوف بالعلم الكردي وسط عدد كبير من المشيعين.
وفي أول رد فعل على مراسم التشييع، وصف عضو البرلمان العراقي عن "ائتلاف دولة القانون" جاسم محمد جعفر، لف الرئيس العراقي السابق بالعلم الكردي بـ"الخيانة والتقزيم" له من قبل أسرته، معتبرا خلال تصريح صحافي، أن هذا الأمر يمثل طعنة ثانية لوحدة العراق، بحسب قوله.
وأضاف أن "الفكرة التي كانت مطروحة هي تشييع الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني بوصول الطائرة إلى بغداد، وإجراء تشييع رسمي للجثمان موشحا بالعلم العراقي بحضور المسؤولين العراقيين وسفراء الدول الأجنبية. بعدها يتم نقل الجثمان إلى السليمانية، ومن حقهم هناك تبديل العلم العراقي بالعلم الكردي"، موضحا أن ما حصل كان بعد إصرار زوجة الطالباني هيرو خان على إرسال جثمان الطالباني إلى السليمانية.
وقطعت بعض محطات التلفزيون العراقية المحلية بث المراسم، احتجاجاً على لف النعش بالعلم الكردي.