أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية، أطلقت ما يبدو أنه صاروخ باليستي قصير المدى، اليوم الإثنين، سقط في البحر قبالة ساحلها الشرقي، في أحدث حلقة من سلسلة تجارب صاروخية تتحدى الضغوط والتهديدات العالمية بفرض المزيد من العقوبات.
وقال مكتب هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، في بيان، إنه تم على الفور إبلاغ الرئيس مون جيه-إن بالعملية، وقد دعا إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الوطني. ورجّحت هيئة الأركان أن يكون الصاروخ باليستيا، من طراز سكود، وانطلق لمسافة 450 كيلومترا تقريبا.
وتملك كوريا الشمالية مخزوناً ضخماً من صواريخ سكود التي طوّرها أصلا الاتحاد السوفييتي. ويصل مدى النسخ المعدلة من هذه الصواريخ إلى ألف كيلومتر. وكانت آخر مرة أجرت فيها كوريا الشمالية تجربة لإطلاق صاروخ باليستي في 21 مايو/أيار، قبالة ساحلها الشرقي.
بدوره، قال البيت الأبيض، إنه تم إطلاع الرئيس دونالد ترامب على عملية الإطلاق. وصرحت القيادة الأميركية في المحيط الهادئ، يوم الأحد، أن السلطات الأميركية تعقّبت طيران ما يعتقد أنه صاروخ كوري شمالي قصير المدى لمدة ست دقائق، إلى أن سقط متحطما في بحر اليابان، ورأت أنه لم يشكل تهديدا لأميركا الشمالية.
من جهة أخرى، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، إن اليابان قدمت احتجاجا على إطلاق كوريا الشمالية صاروخا سقط على ما يبدو في المنطقة الاقتصادية اليابانية في بحر اليابان. وأشار للصحافيين إلى أن "إطلاق كوريا الشمالية صاروخا يمثل إشكالية كبيرة من منظور سلامة حركة النقل البحري والجوي، ويشكل خرقا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وتعهّد رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، بالقيام بتحرك مع دول أخرى لوقف استفزازات بيونغ يانغ المتكررة.
(رويترز)