عاد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، إلى الجزائر، اليوم الجمعة، بعد إجرائه "فحوصاً طبية دورية" في جنيف، وفق ما أعلنت الرئاسة الجزائرية.
وقالت الرئاسة، في بيان، نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، إن بوتفليقة الذي غادر البلاد الأحد 24 نيسان/ أبريل 2016 "عاد إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة لجنيف أجرى خلالها فحوصاً طبية دورية".
وبدا بوتفليقة في آخر ظهور إعلامي له خلال استقباله قبل عشرة أيام رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس في أسوأ حالة صحية.
وأظهرت صور اللقاء بوتفليقة خلال استقباله فالس شارد الذهن وغير قادر على الحركة والكلام، وكان مرتبكاً جداً، وأثار وضعه الصحي جدلا سياسيا وإعلاميا كبيراً في الجزائر وفرنسا.
ويعاني الرئيس بوتفليقة من تداعيات جلطة دماغية ألمت به في 13 إبريل/ نيسان من عام 2013، ونقل على إثرها إلى مستشفى فال دوغراس في باريس، ومكث فيه 81 يوماً،
وتسببت له الجلطة في شلل وصعوبة في الحركة والكلام.
ويعاني الرئيس بوتفليقة من تداعيات جلطة دماغية ألمت به في 13 إبريل/ نيسان من عام 2013، ونقل على إثرها إلى مستشفى فال دوغراس في باريس، ومكث فيه 81 يوماً،
وتسببت له الجلطة في شلل وصعوبة في الحركة والكلام.
وسبقت هذه الوعكة أخرى تعرض لها بوتفليقة في 2005، نقل على إثرها للعلاج في مستشفى في باريس.
ولم يسعف هذا الوضع الرئيس بوتفليقة للتواصل السياسي، إذ يعود آخر خطاب ألقاه إلى السادس من مايو/ أيار 2012، عشية الاحتفال بذكرى مجازر الاستعمار الفرنسي في الجزائر في مايو/ أيار 1945، والانتخابات التشريعية التي جرت بعدها بيومين.
وبرغم هذه الوعكة الصحية فقد أصر الرئيس الجزائري على الترشح لعهدة رئاسية رابعة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في إبريل/ نيسان 2014، وفاز بها برغم أنه لم يقم بأي نشاط في الحملة الانتخابية، والتي تكفلت بها أحزاب سياسية موالية له.
وطالبت أحزاب المعارضة السياسية في الجزائر بتطبيق المادة 88 من الدستور، والتي تنص على إعلان شغور منصب الرئيس وتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة.