منازل في هذه البلدة بأقل من ثمن فنجان قهوة

وتعرض بيفونا عشرات المنزل الفارغة والمتداعية فيها، بسعر دولار واحد مقابل كل منزل، وتقدم مكافآت ضريبية لأي شخص يدفع أكثر، بعد أن غادرها شبانها بحثاً عن فرص أفضل في المدن الكبيرة، تاركين إياها مهجورة وعرضة لخطر التلاشي، وفقاً لموقع "سي إن إن".

وانخفض عدد سكان بيفونا إلى النصف خلال الـ 40 سنة الماضية، ولم يبق فيها سوى 3800 شخص فقط. لذا، يهدف مخطط بيع المنازل إلى إعادة البلدة إلى ذروة انتعاشها، التي كانت عليها في القرن الـ 16، عندما كانت مزدهرة، وكان هنالك نحو 8000 شخص يعيشون فيها.

ويتوقع من المشترين الاستثمار في إصلاح العقارات وترميمها، التي تعتبر حالة بعضها سيئة، فيما لا يحتاج بعضها الآخر إلا إلى قليل من الإصلاح، ولا تقدم بيفونا حوافز ضريبية إلا لمن يختارون الحصول على الإقامة، وتطالبهم بسندات بقيمة 2750 دولاراً، قابلة للاسترداد إذا التزموا ترميم منازلهم خلال 4 سنوات.

وبصرف النظر عن موقعها البعيد الجذاب، تشكل البلدة وجهة سكن جديدة أرخص على المدى الطويل، وفقاً للمسؤولين فيها، وسيجد المهتمون بشراء منزل فيها، بلدة جميلة وودودة وزاخرة بالتاريخ بانتظارهم، ليبثّوا الحياة فيها من جديد.