وانسحبت وينفري من دورها كمنتجة منفذة ومُعدّة للفيلم الوثائقي كجزء من صفقتها الشاملة مع منصة بث الأفلام والمسلسلات "آبل تي في بلاس"، قبل أسبوعين فقط من عرضه.
وكانت قد أصدرت بياناً جاء فيه "في رأيي، هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به في الفيلم لإلقاء الضوء على النطاق الكامل لما تحمّله الضحايا، وأصبح من الواضح أنني أنا وصانعي الفيلم لم نعد نتقاسم الرؤية نفسها".
وعادت وينفري للظهور، يوم الثلاثاء، عبر برنامج "سي بي إس ذس مورنينغ" CBS This Morning، موضحة أنها كانت قلقة من وجود "تناقضات" في القصص، وأخبرت المخرجين أنهم إذا لم يسحبوا الفيلم الوثائقي من المهرجان ويعالجوا المشاكل المحتملة، "فسأحذف اسمي" من المشروع.
وقالت عبر البرنامج: "أنا مهتمة فقط بتصحيح الأمر، وأعتقد أن هناك بعض التناقضات في القصص التي نحتاج إلى النظر إليها".
وأوضحت وينفري أن قرار الانسحاب من الفيلم الوثائقي كان صعباً ويجعلها تبدو وكأنها تعرضت لضغوط، خصوصاً من رجل الأعمال والمنتج، راسيل سيمونز، المتهم بأكثر من اغتصاب وتحرش.
لكنها أكدت أن انسحابها ليس انتصاراً له، وأنها لم تنسحب بسببه، مؤكدةً "لا يمكن لراسيل سيمونز إسكاتي بعد كل ما مررت به"، "إنه أمر مثير للسخرية أن أظن أنه يمكن تخويفي من قبله".