لا توفّر إلهام شاهين مناسبة إلا وتؤكّد فيها دعمها لأكثر الأنظمة قمعاً في العالم العربي، فبعد تهليلها المستمرّ للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ها هي قبل أيام تبارك لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، ما أسمته "تحرير حلب".
وبكلام أقلّ ما يقال فيه إنه شماتة مبطّنة بآلاف الحلبيين الذين قتلهم الأسد وحليفه الروسي، وشماتة مضافة بالمهجّرين قصراً من مدينتهم، أطلّت على قناة "سما" المؤيدة للنظام السوري، مهللة لما حصل في المدينة. وبعد أخذ وردّ، أكدت شاهين في اتصال مع "العربي الجديد" أنها هي فعلاً صاحبة هذه التصريحات.
وردّت على الانتقادات التي وُجهت لها، موضحةً أنها "مندهشة جدًا من الهجوم عليها"، قائلة: "لم أسمح لنفسي يوما أن أتدخل في آراء أي شخص سواء إنساناً عادياً أو فناناً، فلماذا التدخل في آرائي الشخصية التي أنا مقتنعة بها؟".
وبكلام أقلّ ما يقال فيه إنه شماتة مبطّنة بآلاف الحلبيين الذين قتلهم الأسد وحليفه الروسي، وشماتة مضافة بالمهجّرين قصراً من مدينتهم، أطلّت على قناة "سما" المؤيدة للنظام السوري، مهللة لما حصل في المدينة. وبعد أخذ وردّ، أكدت شاهين في اتصال مع "العربي الجديد" أنها هي فعلاً صاحبة هذه التصريحات.
وردّت على الانتقادات التي وُجهت لها، موضحةً أنها "مندهشة جدًا من الهجوم عليها"، قائلة: "لم أسمح لنفسي يوما أن أتدخل في آراء أي شخص سواء إنساناً عادياً أو فناناً، فلماذا التدخل في آرائي الشخصية التي أنا مقتنعة بها؟".
وكانت شاهين مصرّة على رأيها، فقالت إنّها "ليست لها مصلحة مع أحد، وبشار الأسد نفسه لا تعرفه شخصياً ولم تتقابل معه، لكن بشار رئيس يحافظ على بلده، والجيش السوري يتبع له، على النقيض من الجيش المضاد الذي يشمل جنسيات متعددة وليست له هوية واحدة".
وقالت إنها ليست مطالبة بأن تقول آراء لا تؤمن بها حتى يرضى عنها الآخرون، فما تقوله نابع من قناعتها وضميرها فقط، مشيرةً إلى أنها على سبيل المثال أيّدت الرئيس مبارك وكان هناك فنانون معارضون له، وتساءلت: "هل أنا قاطعت هؤلاء الفنانين أو غضبت منهم؟ لا على الإطلاق، فمنهم أصدقاء لي، لإيماني بحرية التعبير والرأي والرأي الآخر، ونتقبله سواء اقتنعنا به أو لم نقتنع".
ورفضت اتهامها بأنها تتدخل في الشأن السوري، مشيرةً إلى أنها تقول رأيها بصفتها سيدة عربية لا أكثر ولا أقل بصرف النظر عن الجنسيات، فهموم الوطن العربي وشأنها واحد، متجاهلة الحدّ الأدنى من أصول التعاطي مع المآسي التي تكون بحجم مأساة حلب، وفضّلت حصر الكلام، بإطار الخلاف السياسي، مسقطة سهواً أو عمداً، أن ما يحصل في سورية ليس خلافاً سياسياً، بل حرب إبادة ضدّ شعب طالب بحريّته.
من جهتهم ردّ ناشطون مصريون وعرب على الفنانة إلهام شاهين بعد انتشار مقطع صوتي لها تبارك فيه لرئيس النظام السوري بشار الأسد بالسيطرة على حلب.
وأشار المستخدمون إلى المجازر التي يرتكبها الجيش السوري ضد مواطنيه. كما ربطوا بين موقفها المؤيد لبشار وموقفها المؤيد والمستمر حتى الآن للرئيس المخلوع، محمد حسني مبارك، ورفضها التام إهانته، في ما وصل إلى حدّ إعلانها عن رغبتها في زيارته في المستشفى، وبسبب هذا الموقف أدرجت إلهام في قائمة الفنانين "الفلول".
وكتب فهد: "مؤيدو #بشار : #إيران و #روسيا و #إلهام_شاهين"، فيما قال يوسف "العلم نور والجهل ظلام. إلهام شاهين تفهم بالسياسة كما أفهم أنا باللغه الصينية".
وأضاف شريف "إلهام شاهين بتقول إن بشار الأسد بيحارب 35 جنسية لوحده .. على أساس إن بوتين ده سوري كان فاتح محل خردوات في دمشق من 35 سنة".
ولم يمر الحوار مرور الكرام، خاصة مع تاريخها المهاجم لثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، وتصريحاتها المضادة للثوار، ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسماً باسمها للرد:
رانيا منصور خاطبتها بأن المجتمع مسؤول ككل عن وجود أشباهها على الساحة: العيب مش عليكِ العيب على البعض دول اللي مصممين يعملوا من حثالة المجتمع رموزا سياسية.
حساب مصر للمصريين: #إلهام_شاهين أموت وأعرف مين اللي قالك تتكلمي في السياسة.