مادونا: "وينستين تجاوز حدوده معي"

انضمت الفنانة الأميركية، مادونا، إلى قائمة النساء اللواتي يتهمن المنتج الهوليوودي المخضرم، هارفي وينستين، بسوء السلوك الجنسي.

في مقابلة مع مجلة "نيويورك تايمز"، كشفت نجمة البوب أمس الأربعاء أن وينستين، "تجاوز حدوده معها"، أثناء تعاملها مع شركة الإنتاج الخاصة به، في الفيلم الوثائقي "صراحة أو جرأة" Truth or Dare عام 1991.

وقالت مادونا: "وينستين تجاوز الحدود، وكانت مغازلاته جنسية وصريحة حين عملنا معاً"، وأضافت: "كان متزوجاً حينها، ولم أكن مهتمة".

وأشارت إلى أنها كانت على دراية بسلوك وينستين حينها، لكن الأشخاص "تحملوا الوضع". وعبرت عن ارتياحها لمحاسبة وينستين على الاغتصاب وسوء المعاملة الجنسية.

وكانت فضائح وينستين كُشفت في أكتوبر/تشرين الأول عام 2017، حين صرحت الممثلة، آشلي جود، بأنها واجهت مضايقاته الجنسية قبل أكثر من عقدين، داخل أحد فنادق بيفرلي هيلز.

بعد اعتراف جود، اتهمته أكثر من سبعين امرأة يعملن في مجال الترفيه، باستغلال نفوذه في الاغتصاب والتحرش، وفقاً لوكالة "رويترز".

ويواجه وينستين (67 عاماً) حالياً معارك قانونية عدة متعلقة بهذه الاتهامات، بينها دعوى حقوق مدنية تسلمها مكتب المدعي العام في مدينة نيويورك، وأُعلن عن التوصل فيها إلى تسوية قيمتها 44 مليون دولار أميركي، في مايو/أيار الماضي.