فوجئ زوجان أميركيان بوفاء كلبهما العجيب، بعد أن عادا إلى أنقاض منزلهما القديم، الذي خسراه في حرائق غابات كاليفورنيا، ليجداه بانتظارهما هناك.
ونشرت منظمة K9 Paw Print Rescue غير الربحية، التي تعنى بإنقاذ الحيوانات، قصة الزوجين وكلبهما ماديسون، على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" هذا الأسبوع، وأوضحت أنهما كانا يصليان من أجل سلامة حيوانهما الأليف، وأنهما عادا إلى منزلهما السابق، ما أن حصلا على تصريح بذلك، ليجداه ما زال هنالك وكأنه يحرس المكان، وفقا لموقع "تايم".
واضطر الزوجان لمغادرة منزلهما وترك كلبهما في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد اندلاع الحريق الأكثر دموية في تاريخ كاليفورنيا، والذي أدى إلى وفاة أكثر من 85 شخصًا، وتدمير أكثر من 18 ألف مبنى، ونجحا لاحقًا باستعادة كلبهما الآخر ميغيل، بمساعدة المتطوعة شايلا سوليفان، التي لم تتمكن من نقل ماديسون، إلا أنها استمرت بوضع الطعام والشراب له.
وأوضحت سوليفان أنها أخذت قطعة من ثياب أندريا غايلورد، صاحبة ماديسون، ووضعتها بجانب الكلب ليتنشق رائحتها، لتمنحه أملًا بالبقاء ريثما يعود صاحباه.
وكتبت: "أنا سعيدة لأن أندريا تمكنت من العودة إلى منزلها، ووجدت ماديسون هناك، لم يستسلم رغم كل ما مر به خلال شهر طويل للغاية، أنا سعيدة لدرجة أنني أبكي وأنا أكتب هذا".
ونشرت منظمة K9 Paw Print Rescue غير الربحية، التي تعنى بإنقاذ الحيوانات، قصة الزوجين وكلبهما ماديسون، على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" هذا الأسبوع، وأوضحت أنهما كانا يصليان من أجل سلامة حيوانهما الأليف، وأنهما عادا إلى منزلهما السابق، ما أن حصلا على تصريح بذلك، ليجداه ما زال هنالك وكأنه يحرس المكان، وفقا لموقع "تايم".
واضطر الزوجان لمغادرة منزلهما وترك كلبهما في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد اندلاع الحريق الأكثر دموية في تاريخ كاليفورنيا، والذي أدى إلى وفاة أكثر من 85 شخصًا، وتدمير أكثر من 18 ألف مبنى، ونجحا لاحقًا باستعادة كلبهما الآخر ميغيل، بمساعدة المتطوعة شايلا سوليفان، التي لم تتمكن من نقل ماديسون، إلا أنها استمرت بوضع الطعام والشراب له.
وأوضحت سوليفان أنها أخذت قطعة من ثياب أندريا غايلورد، صاحبة ماديسون، ووضعتها بجانب الكلب ليتنشق رائحتها، لتمنحه أملًا بالبقاء ريثما يعود صاحباه.
وكتبت: "أنا سعيدة لأن أندريا تمكنت من العودة إلى منزلها، ووجدت ماديسون هناك، لم يستسلم رغم كل ما مر به خلال شهر طويل للغاية، أنا سعيدة لدرجة أنني أبكي وأنا أكتب هذا".