تتجه السلطات الفنلندية لحثّ الشعب على الإقلاع عن التدخين خلال السنوات القادمة، ضمن حملتها المتواصلة في هذا الشأن.
وتقوم حكومة هلسنكي بوضع قوانين صارمة لجعل البلد خالياً من التدخين، إلى درجة حظر التدخين على شرفات البيوت.
ومنذ أن أطلقت هلسنكي حملتها الوطنية الأولى في عام 2010 لمكافحة التدخين، سجلت الإحصاءات الرسمية وجود نسبة مدخنين بنحو 20 في المئة بين الفنلنديين وقتها، لتتراجع اليوم إلى 13 في المئة فقط. وخصوصاً بعد فرض نسبة ضريبة مرتفعة على إنتاج التبغ في البلد.
وترغب السلطات بفرض المزيد من التحذيرات على علب السجائر بشكل أكبر، وبخطوط واضحة ونافرة ورسوم مالية إضافية تدفع للدولة عن كل علبة.
وبالإضافة إلى وجود حدائق ومناطق عامة يحظر فيها التدخين، تسعى السلطات إلى توسيع هذا الحظر ليشمل الشواطئ ومواقف الحافلات في الهواء الطلق.
وتحاول الحكومة في الفترة القادمة منع التدخين في السيارات الخاصة، إذا وجد فيها شخص غير راشد دون الثامنة عشرة.
تأمل السلطات الفنلندية في الوصول إلى حظر التدخين تماماً مع حلول عام 2030، أو على الأقل خفض النسبة من 13 في المئة إلى أقل من 5 في المئة، لجعل البلد خالياً من التدخين، وفقاً للقائمين على الحملة.