تسلّمت مكتبة الإسكندرية قصر الأميرة خديجة هانم، بعد أن وقّعت معها محافظة القاهرة بروتوكول تعاون بشأن استغلال القصر العريق في حلوان، وتحويله إلى مركز حضاري وثقافي ومتحف وملتقى للأديان طبقاً للمعايير الدولية للمتاحف.
رُشح القصر لفترة وجيزة ليكون مقراً لمحافظة حلوان في فترة انفصالها عن القاهرة، بعد ذلك وضعت خطة لترميمه وتطويره، باعتباره تحفة فنية ذات طراز معمارى متميز، حيث بلغت تكلفة ترميمه وتهيئته للمهمة الجديدة حوالي 28 مليون جنيه. ثم جاء الاتفاق بين محافظة القاهرة ومكتبة الإسكندرية على استثمار القصر ليكون فرعاً لمكتبة الإسكندرية في القاهرة، ومتحفاً يضم آثار الأديان منذ ديانة التوحيد التى نادى بها إخناتون، مرورا باليهودية والمسيحية وانتهاء بالإسلام. وسوف يدعى المعنيون من المؤسسات الدولية والمحلية والأفراد لدعم هذا المشروع الكبير مادياً أو عن طريق التبرع بالمقتنيات الأثرية لإثراء المتحف.
ويعود تاريخ المبنى لأكثر من 125 سنة، حيث أنشئ سنة 1886، على يد الأميرة أمينة هانم، زوجة الخديوي توفيق ووالدة الخديوي عباس حلمي الثاني، والتي اشتهرت لدى المصريين بلقب "أم المحسنين" لكثرة أعمالها الخيرية، وهي والدة الأمير محمد علي صاحب قصر المنيل، والأميرة خديجة هانم والأميرة نعمت هانم.
رُشح القصر لفترة وجيزة ليكون مقراً لمحافظة حلوان في فترة انفصالها عن القاهرة، بعد ذلك وضعت خطة لترميمه وتطويره، باعتباره تحفة فنية ذات طراز معمارى متميز، حيث بلغت تكلفة ترميمه وتهيئته للمهمة الجديدة حوالي 28 مليون جنيه. ثم جاء الاتفاق بين محافظة القاهرة ومكتبة الإسكندرية على استثمار القصر ليكون فرعاً لمكتبة الإسكندرية في القاهرة، ومتحفاً يضم آثار الأديان منذ ديانة التوحيد التى نادى بها إخناتون، مرورا باليهودية والمسيحية وانتهاء بالإسلام. وسوف يدعى المعنيون من المؤسسات الدولية والمحلية والأفراد لدعم هذا المشروع الكبير مادياً أو عن طريق التبرع بالمقتنيات الأثرية لإثراء المتحف.
ويعود تاريخ المبنى لأكثر من 125 سنة، حيث أنشئ سنة 1886، على يد الأميرة أمينة هانم، زوجة الخديوي توفيق ووالدة الخديوي عباس حلمي الثاني، والتي اشتهرت لدى المصريين بلقب "أم المحسنين" لكثرة أعمالها الخيرية، وهي والدة الأمير محمد علي صاحب قصر المنيل، والأميرة خديجة هانم والأميرة نعمت هانم.
Facebook Post |
وظل هذا القصر من بين قائمة القصور الأثرية التي تعرضت للإهمال زمناً طويلاً، بالرغم مما يمتاز به من عراقة وعناصر معمارية وفنية جميلة. وتوفيت الأميرة أمينة هانم في 1931، وربما آل القصر إلى ملكية ابنتها الأميرة خديجة ليحمل اسمها لاحقاً. وكان القصر مشهوراً لدى عوام المصريين باسم قصر الخديوي توفيق، حيث أقام فيه فترة ترميم قصر عابدين بعد حريق تعرّض له. كما أنه توفي داخل هذا القصر سنة 1892.
وتبلغ مساحته حالياً، ما يقرب من 500 متر مربع. وهو يتكون من جناحين، أحدهما غربي، وهو الكبير، ومساحته 300 متر مريع، والآخر الجناح الشمالي، ومساحته 200 متر. وتضم جنبات القصر 50 قاعة تبدأ مساحاتها من 25 متراً وحتى 100 متر، وتتسع القاعة الرئيسية لحوالي 120 فردا.
كانت مساحة القصر أول الأمر نحو 1500 متر، إضافة إلى الحدائق المحيطة به داخل السور، وقد اشترت أمينة هانم الأرض بمبلغ 6000 جنيه ذهب، وتكلّف بناؤه 150 جنيهاً ذهباً. وكان كعادة القصور ذات الطراز العثماني مكوناً من مبنى خاص بالحريم (الحرملك) ومبنى خاص بالرجال (السلاملك)، في حين اختفت مجموعة من المباني الملحقة بالقصر مع مرور الزمن، من أبرزها فندق الخديوي توفيق الذي هدم سنة 1931 في عصر الملك فؤاد، كما تم تحويل أجزاء من سرايا أمينة هانم إلى مدرسة ثانوية للبنين ثم مدرسة تجارية.