رفض قاض في نيويورك طلباً قدّمه المنتج الهوليوودي السابق، هارفي وينستين، لردّ اتهامين بالاعتداء الجنسي وُجها ضده، قبل محاكمته المرتقبة في يناير/كانون الثاني المقبل.
ويعدّ القرار الذي أصدره، يوم الأربعاء، القاضي جيمس بورك من المحكمة العليا في ولاية مانهاتن انتصارا للمدعيتين اللتين اتهمتا وينستين بخمس جرائم جنسية، بينها الاغتصاب.
وكان وينستين أشار في طلبه إلى أن اغتصاباً مزعوماً في شتاء 1993-1994 حدث قبل فترة طويلة جداً، وبالتالي لا يمكن اعتباره جريمة "مشددة" و "أساسية"، وفقاً لقانون الولاية.
وكان وينستين (67 عاماً) أصرّ على براءته من اتهامات بسوء السلوك الجنسي وجهتها ضده امرأتان في 2006 و2013.
ومن المقرّر عقد جلسة محاكمته في 6 يناير/كانون الثاني المقبل. وسيواجه عقوبة السجن المؤبد في حال إدانته. وقال ممثلو الادعاء إنهم سيستدعون الممثلة أنابيلا شورا، للشهادة ضد وينستين الذي تتهمه باغتصابها. ولا يمكن اتهام وينستين مباشرة باغتصاب شورا، بسبب سقوط حقها بالتقادم.
كما نفى وينستين اتهامات وجهتها ضده 70 امرأة تعود إلى عقود، زاعماً أن علاقاته بهن كانت رضائية. وكانت المزاعم الموجهة ضده ساهمت في انطلاق حملة "أنا أيضاً" #MeToo المناهضة للتحرش والاعتداء الجنسي، أواخر عام 2017، وطاولت شخصيات في مجال الإعلام والفن والسياسة والأعمال.