كاد المصور الفوتوغرافي الفرنسي باسكال هيس (51 عاماً) أن يلغي سفره إلى القاهرة، بعدما فقد جواز سفره قبل أسبوع من الرحلة، لكنّ لعبة القدر تدخلت، فوجد أحد الأشخاص الجواز في الشارع، وأعاده إليه.
الطائرة المصرية المنكوبة، كان على متنها 66 شخصاً، بينهم 56 راكباً، لا يزالون مفقودين منذ تحطم الطائرة وسقوطها في مياه البحر المتوسط ليلة الأربعاء الماضي.
وقال أحد أصدقاء باسكال، بحسب ما نقلت صحيفة "ذي إندبندنت" إنه "لم ينم لثلاثة أيام، ثم وجد أحدهم جواز السفر في الشارع. إنه أمر غريب، لكنه كان متردداً في السفر، من دون أن يعرف لماذا".
وكان هيس في طريقه إلى مصر للقاء صديقه سباستيان ساينغو، وهو من البلدة نفسها، ويعمل مدرب غوص في منتجع بالبحر الأحمر، بحسب ما نقلت "ذي إندبندنت".
وفي سياق متصل، قال المخرج اللبناني عثمان أبو لبن إنه فقد أربعة من أفراد أسرته في حادث تحطم الطائرة، عمه وعمته وابن عمه وزوجته، نشر صوراً لهم على فيسبوك.
ومن ضحايا الحادث أيضاً ريتشارد عثمان وهو عالم جيولوجي من ويلز، رزق بطفله الثاني قبل وقت قصير، وكان ذاهباً إلى مصر في عمل، واعتاد على السفر كل شهر تقريباً.
وكذلك مروى حمدي وهي من كندا ومسؤولة تنفيذية لتكنولوجيا المعلومات، انتقلت إلى مصر، وكانت تزور عائلتها في باريس.
(العربي الجديد)