يُعاني البعض من شراهة كبيرة، تؤدِّي إلى إفراطهم في تناول الطعام، حتّى لو لم يكن هناك شعور بالجوع ينتابهم. وتتعدّد أسباب هذه الشراهة. وقد تؤدي بكثيرين إلى زيادة كبيرة في الوزن، وتوصلهم إلى "السمنة الزائدة"، مع ما يرافقها من مشكلات قد توصلهم إلى الخطّ الأحمر صحيّاً.
برأي اختصاصية التغذية جوزيان الغزال أنّ "بعض الأشخاص يكون لديهم قابلية أكثر من غيرهم وعلى استعداد لزيادة وزنهم، وعند اللجوء للقيام بحميةٍ قد يكتشف اختصاصي التغذية السبب الرئيسي وراء هذه الشهيَّة المُفْرَطَة. فهي أحياناً قد تكون مرضيَّة، أو نفسية، وأحياناً تكون فقط شراهة على الأكل بلا أيّ سبب"، سوى حبّ الأكل أكثر من أشياء كثيرة أخرى.
وتشرح الغزال لـ"العربي الجديد" أنّه "أحياناً نُلاحِظُ أسباباً أخرى تكمن وراء الشراهة على الأكل، ومن أهمها عوامل نفسية سلبيَّة، مثل الاكتئاب والإحباط والإرهاق والبوليميا والأمراض النفسيَّة الأخرى. هنا يُعوّض المريض عن حاجاته النفسية ومشكلاته من خلال تناول كميات أكبر من الأكل، وعند اللجوء إلى اختصاصي تغذية وتعرّفه على سبب زيادة الوزن لا بدّ من تحويله إلى الطبيب المختصّ".
وتُضيف أنّ القابلية المفرطة لتناول الطعام تكون لدى السيدات عالية تحديداً في فترة ما قبل الدورة الشهرية: "وهذا طبيعي، فالميتابوليسم، أي معدّل الاستقلاب، قبل الدورة وخلالها يرتفع قليلاً، وبالتالي يحرق السعرات الحرارية، ويجب التنبّه خلال هذه الفترة إلى نوعية المأكولات، والتقليل قدر الإمكان من كميات الشوكولا، واستبداله بأطعمة صحية أكثر، لا تزيد الوزن"، مثل الفواكه أو المأكولات الخالية من الدسم.
هناك بعض الأدوية أيضاً، التي قد تكون من الأسباب التي تزيد القابلية على الطعام، منها الكورتيزون ومضادات الاكتئاب والفيتامينات التي تفتح الشهية، مثل الفيتامين "د". وتوضح الغزال أنّ "الذّين يُعانون من مشاكل في الغدّة يكونون نحفاء، لكن لديهم شراهة كبيرة على الطعام، وهي عندما تعمل بشكل أكثر من المطلوب، تتسبّب بشعور قوي بالجوع، لأنّها تعمل على حرق أكبر من المعتاد للدهون. كما أنّ مرضى السكري يشعرون بالجوع أكثر من غيرهم في أحيان كثيرة، بسبب النقص في السكر، والخلل في وظائف الجسم".
وتعتبر الغزال أنّ "قلّة النوم قد تزيد القابلية على تناول الطعام عند بعض الأشخاص، وبالعكس تماماً، قد تكون لدى البعض سبباً في تمنّعهم عن تناول الطعام لفترات طويلة، لأنّ الهرمونات تكون قد توقفت عن العمل بشكل طبيعي. فأحياناً ترتفع وتُشعر بالجوع وأحياناً تتسبّب بالعكس".
لكنّ التخلص من هذه العادة التي تزيد الوزن بشكل كبير تكمن، أولاً، في ضرورة معرفة الأسباب الكامنة وراء هذه الشراهة الكبيرة التي تصيب الواحد منّا. ولا يمكن التخلّص من هذه المشكلة فقط من خلال نظام غذائي صحيّ ومتوازن. بل يجب حلّ المشكلة التي أدّت إلى الشراهة، والعمل على حلّها، ولاحقاً يجب العمل على "استبدال بعض الأطعمة الكثيرة السعرات الحرارية بأطعمة أخرى صحيّة تخفّف من إمكانية زيادة كبيرة في الوزن".
إقرأ أيضاً: احذروا هذه الفواكه.. إنها تزيدُ الوزن
برأي اختصاصية التغذية جوزيان الغزال أنّ "بعض الأشخاص يكون لديهم قابلية أكثر من غيرهم وعلى استعداد لزيادة وزنهم، وعند اللجوء للقيام بحميةٍ قد يكتشف اختصاصي التغذية السبب الرئيسي وراء هذه الشهيَّة المُفْرَطَة. فهي أحياناً قد تكون مرضيَّة، أو نفسية، وأحياناً تكون فقط شراهة على الأكل بلا أيّ سبب"، سوى حبّ الأكل أكثر من أشياء كثيرة أخرى.
وتشرح الغزال لـ"العربي الجديد" أنّه "أحياناً نُلاحِظُ أسباباً أخرى تكمن وراء الشراهة على الأكل، ومن أهمها عوامل نفسية سلبيَّة، مثل الاكتئاب والإحباط والإرهاق والبوليميا والأمراض النفسيَّة الأخرى. هنا يُعوّض المريض عن حاجاته النفسية ومشكلاته من خلال تناول كميات أكبر من الأكل، وعند اللجوء إلى اختصاصي تغذية وتعرّفه على سبب زيادة الوزن لا بدّ من تحويله إلى الطبيب المختصّ".
وتُضيف أنّ القابلية المفرطة لتناول الطعام تكون لدى السيدات عالية تحديداً في فترة ما قبل الدورة الشهرية: "وهذا طبيعي، فالميتابوليسم، أي معدّل الاستقلاب، قبل الدورة وخلالها يرتفع قليلاً، وبالتالي يحرق السعرات الحرارية، ويجب التنبّه خلال هذه الفترة إلى نوعية المأكولات، والتقليل قدر الإمكان من كميات الشوكولا، واستبداله بأطعمة صحية أكثر، لا تزيد الوزن"، مثل الفواكه أو المأكولات الخالية من الدسم.
هناك بعض الأدوية أيضاً، التي قد تكون من الأسباب التي تزيد القابلية على الطعام، منها الكورتيزون ومضادات الاكتئاب والفيتامينات التي تفتح الشهية، مثل الفيتامين "د". وتوضح الغزال أنّ "الذّين يُعانون من مشاكل في الغدّة يكونون نحفاء، لكن لديهم شراهة كبيرة على الطعام، وهي عندما تعمل بشكل أكثر من المطلوب، تتسبّب بشعور قوي بالجوع، لأنّها تعمل على حرق أكبر من المعتاد للدهون. كما أنّ مرضى السكري يشعرون بالجوع أكثر من غيرهم في أحيان كثيرة، بسبب النقص في السكر، والخلل في وظائف الجسم".
وتعتبر الغزال أنّ "قلّة النوم قد تزيد القابلية على تناول الطعام عند بعض الأشخاص، وبالعكس تماماً، قد تكون لدى البعض سبباً في تمنّعهم عن تناول الطعام لفترات طويلة، لأنّ الهرمونات تكون قد توقفت عن العمل بشكل طبيعي. فأحياناً ترتفع وتُشعر بالجوع وأحياناً تتسبّب بالعكس".
لكنّ التخلص من هذه العادة التي تزيد الوزن بشكل كبير تكمن، أولاً، في ضرورة معرفة الأسباب الكامنة وراء هذه الشراهة الكبيرة التي تصيب الواحد منّا. ولا يمكن التخلّص من هذه المشكلة فقط من خلال نظام غذائي صحيّ ومتوازن. بل يجب حلّ المشكلة التي أدّت إلى الشراهة، والعمل على حلّها، ولاحقاً يجب العمل على "استبدال بعض الأطعمة الكثيرة السعرات الحرارية بأطعمة أخرى صحيّة تخفّف من إمكانية زيادة كبيرة في الوزن".
إقرأ أيضاً: احذروا هذه الفواكه.. إنها تزيدُ الوزن