يظن الكثيرون أن الأعمال التي يزاولونها مرهقة، وتسبب لهم مشاكل جسدية. ويشعر البعض بالخوف أو الخجل أو القرف من بعض المهن.. لكن انتظروا، في القائمة التالية مهن قد تبدو غريبة للوهلة الأولى.. لكنها موجودة حقاً على سطح هذا الكوكب.
ويتراوح ولع هؤلاء الموظفين بمهنهم، إذ يبدو بعضهم فخوراً بها، في حين ربما فرضت الظروف القاسية نفسها على آخرين، فاضطروا إلى القيام بمثل هذه الأعمال في سبيل تأمين لقمة العيش.
هناك مثلاً العمال الذين يكدحون في أنفاق الصرف الصحي، وحلابو الأفاعي السامة.. وهناك مهن لا يمكن تفسيرها، كالموظف الذي يرتدي زياً رسمياً في بلد مجهول، حاملاً فوق رأسه لوحة أهداف لرصاص حي.. في المحصلة قائمة المهن هذه قد تجعلك ترى العمل الذي تزاوله اليوم... حلماً وردياً:
تنظيف الصرف الصحي في الهند:
ينزل العاملون داخل بالوعات الصرف، التي قد يتجاوز عمقها حافلة بطابقين، ويمضون داخلها ساعات طويلة وهم يغوصون في مستنقع القاذورات.
Facebook Post |
تذوق طعام الكلاب والقطط:
في سبيل تأمين لقمة عيشه، يتناول سيمون طعام القطط والكلاب حسبما تقتضي وظيفته في شركة "ماركس آند سبنسر"، كونه كبير اختصاصي طعام الحيوانات الأليفة، وبالتالي عليه التأكد من جودة هذه المنتجات قبل عرضها للبيع... وسيمون ليس الوحيد على سطح الكوكب ممن اختار العمل في هذه المهنة.
Facebook Post |
Facebook Post |
حمل أهداف إطلاق النار:
انتشرت هذه الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يتمكن أحد من تحديد أي بلد يوظف فيه أشخاص بمهنة خطرة كهذه.
Twitter Post
|
شم الإبطين:
يعمل هؤلاء الموظفون في شركات مزيلات العرق، وتقتضي مهمتهم اختبار فعالية مضادات التعرّق ومزيلات الروائح، عن طريق استنشاق الإبطين.
Facebook Post |
تخصيب الفيل صناعياً:
يتطلب هذا العمل قدرة كبيرة على تجاوز الإحساس بالقرف، إذ تقضي مهمة الموظف هنا إفراغ أمعاء الفيل أولاً، باستخدام كامل ذراعه، ولا تنتهي المهمة عند هذا الحد فحسب.
Twitter Post
|
حلاب الأفاعي السامة:
تثير رؤية الأفاعي القشعريرة لدى كثير من الناس. ومن بين 2000 نوع من الثعابين هناك 400 منها سام وقاتل. ومعظم الناس يفرون لدى رؤيتها، لكن هناك من اختار العمل معها، ويطلق عليه اسم: "حلاب الثعابين".
تقتضي مهمة الحلاب الاعتناء بالثعابين السامة، وإطعامها، وهي ليست المهمة الأصعب التي ينبغي أن ينفذها.
أما المهمة الرئيسية في هذه الوظيفة فهي حلب سموم الثعابين، لاستخدامه في تصنيع الأدوية ومضادات السم نفسه. وعلى الموظف هنا أن يقبض كل يوم على أفعى سامة بيديه العاريتين، واستخراج السم منها عبر الضغط على فكيها باستخدام كوب خاص. من دون استثناء أي نوع منها مهما بلغت خطورته، فقد تكون كوبرا أو المامبا السوداء أو حنشاً أو حتى المجلجلة.
حراسة قصر باكنغهام
حراسة قصر باكنغهام وظيفة مشرفة، لكنها لا تخلو من مصاعب جمة، إذ يقف الحرس ساعات طويلة، ممنوع عليهم التحدث أو الضحك أو حتى كش ذبابة تحوم عند وجوههم. وعليهم فوق ذلك أن يتحملوا مضايقات الفضوليين من الأطفال والكبار، والتي قد تصل إلى عدم الرد على أي إساءة أو حتى تطاول جسدي... يضاف إلى كل ذلك حرمانهم من دخول الحمام طوال فترة مناوبتهم.
(العربي الجديد)